لنعود سريعا لأرشيف حياتي وٍسأخرج منه هذه القصة
التي لولا أني عشت أحدثها لظننت انها فيلما سنمائيا من أيام الأبيض وأسود॥
هو شاب يعمل موظفا في أحدى المنشأت الحكومية ذات الرواتب المرتفعه
صديق حميم لإبن أختي وللأسره كلها نظرا لدماثة أخلاقه وحسن عشرته ..
كان له أكثر من تجربه إرتباط فشلت كلها ليس بعيب فيه ولكن لسوء إختيار
المهم إن كانت له زميله بالعمل يميل إليها حتي من قبل إرتبطاته الفاشله والتي
أعتقد أنه كان يهرب من أعجابه بزميلته الي تلك المحولات الفاشله للإرتباط
سيدفع أحدكم الفضول ويسأل عن سبب الهروب ؟
كانت هذه الزميله مصابة بشلل أطفال بقدمها نتج عنه عرجه بسيطه أثناء السير
هي من أسرة كريمه جميله بمعني الكلمه وديعه هادئه... كان مترددا في مصارحتها
بإعجابه بها خوفاأن يشعر يوما بأنه تسرع في إتخاذ القرار॥فكثيرا مقال لنفسه
آيه اللي يغصبه علي الزواج من معاقه أنه مثله مثل أى شاب يريد زوجه سليمه معافيه
ومرة أخرى يقول بأنها تتمتع بنشاط وذكاء وحيويه ليست موجوده لمن في سنها من الأصحاء
تشجع وكلمها مبديا إعجابه بها ويريد معرفة رأيها فيه وفي الأرتباط وطلبت منه إعطائها فرصه
للتفكير في الأمر والرجوع لأهلها ॥ وردت عليه بالموافقه...
ذهب ليزف الخبر لعائلته وشرح ظروف عروسه فإنقسمت الأسره بين مؤيد ومعارض
وكان للأم موقف معارض شديد لدرجة أنها إمتنعت عن الحديث والتعامل معه ॥
طلب الشاب من فتاته التريث لوقت نظرا لظروف طارئة بالعائله وأظنها فهمت السبب
حاول الشاب أن يقنع أمه بإن ممكن يكون هو صاحب هذه الإعاقه أو ممكن يتزوج من واحده
معافية وتمرض وإن المرض والإعاقه دى أشياء ليس لنا يد فيها ودىإرادة ربنا...
ولكن باءت محولاته بالفشل ॥ فأثر الصمت ولجاء الي الدعاء لله أن تزول هذه الأزمة॥,
عادت الأم يوما للمنزل وعند فتح باب منزلها شعرت بتنميل في رجلها لم تقوى بعده
علي الوقوف فإرتمت علي درجات السلم وظلت هكذا حتي جاء الزوج والأولاد ...
وتم إحضار الطبيب الذى قرر بضرورة عمل علاج طبيعي حالة شلل وطمأنهم بأن الحاله
يمكن لها الشفاء
المطلوب الإنتظام في تناول العلاج والإهتمام بالعلاج الطبيعي وتوفر جو عائلي خالي من
التوتر....زاد هذا الحدث الموقف تعقيدا وأحس الشاب بنظرات الإتهام من كل من حوله
بأنه السبب في ما حدث ॥وكان يقف علي باب غرفة والدته ينظر إليها وعينيه غارقة في الدموع
وكانت تشعر به وفي أحد المرات ندهت عليه وأمسكت يده وشدت عليها وربتطت علي كتفه وقالت:
انا بقيت كويسه الحمد الله ॥ إرتمي في حضن أمه وهو يقبلها طالبا منها أن تسامحه وطمأنته الأم طالبه
منه ان لا يحمل نفسه فوق طاقتها॥
بعدها بيومين وبعد ان خرج طبيب العلاج الطبيعي من غرفتها نادت علي الزوج والأولاد وكانت المفاجئه
الأم تقف وتتحرك دون مساعده صرخ الجميع فرحا وإختلطت الدموع بالضحكات..... وبعد أن هدء الجميع
قالت الأم موجه الكلام لإبنها إتصل بأهل خطيبتك وحدد لنا ميعاد لزيارتهم.... نظر لها الزوج قائلامكان من
الأول ..... قالت له الحمد الله علي كل شئ ربنا أراد أن يعطيني درسا علي موقفي الظالم لتلك الفتاه التي لاذنب
لها فيما هي به غرتني قوتي وصحتي كنت أنانيه وظالمه وكان ربي رحيما بي فبتلاني حتي أرجع إليه نادمه
تائبه سمحني ياأبني لقد تسببت في إيلامك وكنت مثال الأبن البار فلم تحاول الخروج عن حدود الأدب وكنت عند
حسن ظن ربك بك فأخرجك وأخرجنا من هذه المحنه ... لقد إتفقت مع الطبيب بألا يخبركم بتحسن حالتي وعقدت
النيه بأن أول خروج لي يكون لبيت خطيبتك ...
تم الزواج وجاء الأحفاد وإمتلأت الدنيا بهجه وفرح
ياله من درس
الأحد، 18 يناير 2009
من أرشيف حياتي (ياله من درس)
Posted by وفاء بركات at 1:36 م 21 comments
الخميس، 15 يناير 2009
متي الصحوه
شجبنا رفضنا أدنا نددنا كثير
فهيا هالمو متي يستيقظ فينا الضمير
لقد غط في النوم مليا وسمعنا له شخير
دقو طبول الحرب دويا وأطلقو لها النفير
وصيحو الله آكبر فوق كيد المعتدى الأثيم
الله أكبر من كل كبير
صهيون أصبح كيان مدمر وغزة
بالعرب تصرخ و تستجير
آبالطعام والدواء يتم للأرض التحرير
إشحذو الهمم وقوا السواعد من غد بكير
في جيش عرمرم جنودنا تسير
نحو الكرامة في عزم تشير
إلي القلب فهو فداء لقدس وأقصي
لوطن زاخر ببنيه وخيره وفير
وتاريخي بالبطولات حافل وليس فقير
إعلونها حربا بقطع العلاقه بسحب سفير
ومنع نفط ليتجمدو من برد زمهرير
لانشترى منهم ولانبيعهم كما فعل نبينا
وبفعله دوما نستنير
لاوقت للفرقه أبناء عروبتي ليس من
الصالح أن تكونو ناكر ونكير
مدو الأيادى وتحالفو علي عدو يتربص
بكم يريدكم أجساما بلا تفكير
الموت جهادا أعز لكم من البقاء
في ظل مستعمر حقير
آستشهد رافع الرأس أم أحيا منكسها
الآمر بجد خطير
Posted by وفاء بركات at 4:59 م 14 comments
تكلم صمتي بعد عناء
Posted by وفاء بركات at 7:48 ص 8 comments
الجمعة، 9 يناير 2009
من أرشيف حياتي(نموذج لأم فاشله)
علي الزوج ليتم الصلح ورفض الزوج الخضوع لطلاباتهم
Posted by وفاء بركات at 6:50 ص 13 comments
مخطوط دير سانت كاترين
Posted by وفاء بركات at 4:12 ص 2 comments
وشهد شاهد من أهلها
هذا المقالة الاصلية باللغة الإنجليزية
http://karim.gnn.tv/blogs/17347/FOX_s_Neil_Cavuto_asks_whether_Israel_should_exist
وشهد شاهد !!!!!
أهم مقابلة تليفزيونية فى التاريخ !!!
هل تتخيلون رجل دين يهودى يعلنها صراحة فى أهم محطة تليفزيون أمريكية قائلا : يجب ألا تكون هناك دولة اسمها ' إسرائيل '!!
هذا هو حديث الشعب الأمريكى الآن بعد المقابلة التلفزيونية التى أجراها Neil Cavuto من محطة FOX NEWS الأخبارية مع رجل الدين اليهودى الأرثوذكسى الراباى Yisroel Weiss
وبالطبع نظرا لأهمية المقابلة و التى أطلقت عليها محطة الأخبار FOX NEWS اسم
THE MOST IMPORTANT INTERVIEW ON EARTH
وهاهى الترجمة بالعربية
أجرى نيل كافوتو Neil Cavuto : مقابلة لعلها أهم مقابلة تجرى هذه الأيام لأنها سفهت بشكل واضح وبعبارات صريحة تلك الكذبة الشيطانية التي خدعت ذوي النوايا الحسنة حول العالم وأقنعتهم بدعم هذا الشيء الشرير والبغيض الذي يسمي نفس 'الدولة اليهودية '.
الراباى Yisroel Weiss من جماعة اليهود المتحدون ضد الصهيونية يقول ل Cavuto وللعالم أن إسرائيل أفسدت كل شيء على الناس جميعا اليهود منهم وغير اليهود .
الراباى Weiss: هذه وجهة نظر متفق عليها عبر المائة سنة الماضية أي منذ أن قامت الحركة الصهيونية بخلق مفهوم أو فكرة تحويل اليهودية من ديانة روحية إلى شيء مادي ذو هدف قومي للحصول على قطعة أرض وجميع المراجع قالت أن هذا الأمر يتناقض مع ما تدعو إليه الديانة اليهودية وهو أمر محرم قطعا في التوراة لأننا منفيون بأمر من الله .
Cavuto : ما المانع إذن في أن تكون لكم دولة؟ وما المانع في أن يكون لكم بلد تنتمون إليه؟ وما المانع في أن تكون لكم حكومة؟
الراباى Weiss: يجب أن لا تكون لنا دولة .
يجب أن نعيش بين جميع الأمم كما ظل يفعل اليهود منذ أكثر من ألفي عام كمواطنين مخلصين يعبدون الله ويتصفون بالرحمة الربانية .
وعلى العكس مما يعتقد الناس هذه الحرب حرب ليست دينية فقد كنا نعيش بين المجتمعات المسلمة والعربية دون أن تكون هنالك حاجة إلى رقابة منظمات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان .
Cavuto: دعني أسألك هذا السؤال أيها الراباى.... هل كانت حياة اليهود أفضل قبل قيام دولة إسرائيل اليهودية .
الراباى Weiss: نعم كانت أفضل بنسبة 100%.... ففي فلسطين لدينا شهادة الجالية اليهودية التي كانت تعيش هناك وغيرها من الجاليات في أماكن أخرى بأنهم كانوا يعيشون في توافق وأنهم ناشدوا الأمم المتحدة بذلك حسب الوثائق التي بحوزتنا حيث أن كبير حاخامات اليهود في القدس قال : نحن لا نريد دولة يهودية .
وعند اتخاذ قرار قيام إسرائيل تم تجاهل سكان ذلك البلد من المسلمين والمسيحيين واليهود .
Cavuto: على أية حال لم يكن لديكم بلد تنتمون إليه ولكنكم كنتم غرباء لدرجة أن تعرضتم للاضطهاد والقتل عبر الألفية الماضية وخصوصا ما حدث قبل خمسين أو ستين عاما؟
الراباى Weiss: هنالك قتل بسبب معاداة السامية وهنالك موضوع آخر عندما تثير العداء بخلق معاداة السامية من خلال الصهيونية .
أي بعبارة أخرى أن الأمر لم يأت هكذا دون سبب .... حيث أنك تطرق نوافذ جيرانك وتدعوهم إلى معاداة السامية .
Cavuto: أنت يهودي أرثوذكسي حسب علمي .... ما هو رأي اليهود التقليديون في ذلك الموقف؟
الراباى Weiss: الرأي الغالب لدى اليهود هو : صحيح أنه لا يجب أن تكون لدينا دولة ... ولكنها قامت ..... غير أن الدعاية الصهيونية بأن العرب يريدون رمي أي يهودي في المحيط وبأن هنالك حقد دفين لليهود مكنهم من إقناع الكثيرين من
اليهود وهو ما جعل هؤلاء يخافون من العودة إلى تلك الأرض .
Cavuto: حسنا ... لا يمكنك أن تلومهم فهذا صحيح .... أقصد أن لديك مثلا رئيس إيران الذي يقول أن المحرقة لم تقع أصلا ولو كان الأمر بيده لدمر إسرائيل وقضى على جميع اليهود .
الراباى ويس Weiss:
هذا كذب واضح .... فهو لديه جالية يهودية في إيران ولم يقتلهم عندما سنحت له الفرصة Cavuto:
إذن أنت لا تأخذ كلامه على أنه يريد قتل اليهود؟
الراباى Weiss: بل هو يريد تفكيك الكيان السياسي .... وفي الحقيقة نحن مجموعة من رجال الدين اليهودى (Rabbis) ذهبنا لزيارة إيران العام الماضي ...
واستقبلنا القادة الإيرانيون والتقينا بنائب الرئيس حيث أن الرئيس كان في زيارة إلى فنزويلا في ذلك الوقت والتقينا كذلك بالزعماء الروحيين وكلهم بينوا وبكل صراحة بأنهم ليسوا في نزاع مع اليهود .
Cavuto: إذن أيها الحاخام أنت تعتقد أنه طالما أن إسرائيل موجودة فلن تأتي بخير .
الراباى Weiss: اليهود يعانون والفلسطينيون يعانون ونحن نصلي من أجل التعجيل بتفكيك هذه الدولة اليهودية بطريقة سلمية .
Cavuto: إنه لأمر مثير أيها الحاخام ..... فهي وجهة نظر لا نسمع عنها في الغالب .
الراباى Weiss:
لا بد من نشر هذا اللقاء في جميع أنحاء العالم بأسرع ما يستطيعه البشر. وهو بين يديك ..
إنتهت المقابلة المثيرة و التى بالفعل أدهشتنى!!!
بقلم
Poker Face
هذا المقالة الاصلية باللغة الإنجليزية
http://karim.gnn.tv/blogs/17347/FOX_s_Neil_Cavuto_asks_whether_Israel_should_exist
-- وَعـيـنـُكَ إن أبدَت إلـيـكَ مَـعـايِـبـاًفدَعـهـا وقـُل ياعيـنُ للنـاسِ أعـيُـنُوعاشِر بمعروفٍ وسامِح منِ اعتدىودافِـع ولـكـن بـالـتي هـيَ أحـسَــنُ
Posted by وفاء بركات at 3:33 ص 2 comments
الجمعة، 2 يناير 2009
من أرشيف حياتي( ممكن يبقي ليه أكثر من زوجه ولكن ليس لي غير أم واحده)
هي حكايه ممكن تكون بتتكرر كل يوم لكن أسمحو لي بعرضها عليكم يمكن نطلع منها بحكمه
أو تكون سبب في حل مشكله....
هو إبن وحيد لأمه الأرمله ।ترملت وهي شابه في الخامسه والعشرين من عمرها وسنه لم يتجاوز
الثلاث سنوات عرض عليها رجال كثيرون الزواج ولكنها أبت وعاشت حياتها لإبنها حتي تخرج من كليه التجاره
والتحق بعمل حكومي ولأن مهنة النجاره يمتهنها رجال عائلة والدته فهويحبها فقد كان يعمل أثناء الأجازه
بأحد الورش وأستمر بها حتي بعد إلتحاقه بعمله الحكومي ...عرضت عليه والدته الزواج فوافق علي
شرط أن تختار أمه العروس فقالت له أمه علي بركة الله , وإختارت إبنة أخيها التي تعيش بمحافظة
بني سويف مدرسه يعني تساعده علي المعايش وليست غريبه ولأن العريس من سكان القاهره فإنتقلت الزوجه
إلي هناك وبدأت حياتها الزوجيه تصحي الزوج وتعد الفطار وفي هذه الأثناء يدخل الزوج علي أمه ييقظها
ويقبل يدها ويسألها إن كانت قادره علي الخروج للأفطار معهم علي المائدة أو يكون الأفطار بغرفتها ॥
وكان الأبن يطعم والدته بيده ويلتفت ليطعم زوجته , فأثار هذه غيرة الأم ولاحظ الأبن ذلك فتكلم مع زوجته
يطيب خاطرها وإستسمحها بأن تعذره إن لم يفعل هذا أمام والدته ,ولكنه كان يدللها بعيدا عن عيون والدته॥
وكان كثيرا ما يعود من عمله ويجد أمامه كم من الشكاوى التي لاتحتمل ودائما كانت من والدته كانت تستقبله
بالبكاء علي حظها العاثر وإبنة أخوها الجاحده الناكره للجميل وكان يرضي أمه ويدخل علي زوجته يجدها صامته
يقترب منها ويطيب خاطرها ويقول مهما كان دى عمتك وحماتك ودى ست كبيره تعال بوسي علي رأسها وتأسفي لها
وكانت تفعل ,,,وأحيانا كان يقوم بالتمثيل علي أمه أنه يضرب زوجته ويطلب من زوجته البكاء والصريخ ......
وفي يوم كان عائدا من عمله متعب ومنهك وسمع صوت والدته وهي تكيل لزوجته الشتائم وسمع زوجته وهي ترد
عليها ياشيخه إتقي ربنا فيه وفي إبنك الغلبان روحي منك لله يربنا يخدك يايخدني أنا زهقت ومش قادره أتحمل ॥
وفي هذه الأثناء فتح الزوج الباب ولم يشعر بنفسه إلا وهو يضرب زوجته التي جرت علي الباب وخرجت قاصده
بيت أبيها ॥وحكت لإبيها معانتها وكيف أنها تحملت من أجل زوجها الكثير لأنها تعلم جيدا طبيعه عمله فهو يخرج
من السابعه صباحا ويعود في العاشره مساء وبرغم تعبه يوزع القبلات والإبتسامات ويدادى ويدلع وهو في أشد
الحاجه للراحه الهدوء ولكن هيهات أن ينالهما قبل أن يطمئن إن والدته إتعشت ونامت وبعدها يدخل غرفته ليلقي
بكل همه اليها ويطلب منها أن تتحمل من أجله فهو لايريد أن يكون الأبن الجاحد لأمه التي ضيعت شبابها وعمرها
من أجله ॥تفهمت الموقف ياأبي لكن فاض بي الكيل وكان ماكان في هذا اليوم المشئوم ...
إستطاعت الزوجه الحصول علي شهر أجازه مرضيه وكانت علي وشك الوضع المهم تدخل رجال من العائله لحل
المشكله وحضر الزوج ليصالح زوجته وحكي كل منهم وإستمع الحاضرون وخرج رأى بأن يأجر الزوج شقه لزوجته
علي أن يقوم برعاية أمه .... قال اانا طبيعة عملي لاتسمح لي بأن أفعل ذلك أنا بتعب لأن أملي أن تكون لي ورشة
نجارة خاصة بي ووقتي لايسمح بأن أرعي والدتي وأسمحو لي أنا أعلم أن أمي تغير عليه وتحبني بجنون وأقدر تفهم زوجتي
لهذا وسبب مد يدى عليها لإن لم أجد رد فعل يرضي أمي غير ذلك أنا ممكن تكون لي أكثر من زوجه لكن لم يكون لي غير أم
واحده وأنا لست علي إستعداد أن أهونها في أخر أيامها حتي لو هي غلطانه انا بحب زوجتي وبحب أمي لكن لو في وضعت في موضع
إختيار سوف أختار أمي ... إن كنت ياأبنة الخال تردين مواصلة الحياه معي نربي إبننا في جو أسرى برضا أمي أهلا
وسهلا إن كان هذا صعب عليكي فسوف أعطيكي حريتك وأنتي أبنة خالي وأم إبني وده أخر كلام عندى .....
خرجت الزوجه من الحجره وعادت بعد عشرة دقائق تحمل حقيبة ملابسها وعادت مع زوجها إلي القاهره ودخلت علي
عمتها قبلت يدها وطلبت منها أن تقبل أسفها وتسامحها , وعاشت وتحملت حتي مرضتت الأم وقامت برعايتها وحصلت علي أجازه
بدون مرتب لكي تتفرغ لخدمة منزلها ورعاية عمتها حتي توفت العمه إلي رحمة الله ...وكانت في هذه الأثناء قد أنجبت
بنت وولدين ...وكانت كل ماتتذكر حماتها تدعو لها بالرحمة وتنظر إلي زوجها وكأنه تقول سامحيني إن كنت سببت لك
ألم في يوم من الأيام وكان يأتيها الرد بإبتسامته المعهوده وكان يربت علي يدها ويقول لها تعيشي وتترحمي والي عملتيه
مع أمي ربنا يجزيكي بيه خير إن شاء الله ॥
تمت بحمد الله
Posted by وفاء بركات at 3:39 م 14 comments