السبت، 18 يوليو 2009

من كل قلبي شكرا لله

من كل قلبي شكرا لله الذى وهبني صديقه عزيزه احبتني وأحببتها في الله لم أراها ولم تراني
ولكن كان بيننا حوار فكرى هي بكل ما لديها من علم ومعرفه حباها الله بها فهي الطبيبه المثقفه التي
لاتبخل علي أحد بما تعلمته وهي المسلمه المتدينه التي تبسط تفسير الأيات وبعض الأحاديث وتقدم لنا
نبذه عن أمهات المسلمين والصحابه رضوان الله عليهم وهي الإنسانه رقيقة المشاعر وعذبة الكلام لها
قلب ينبض حبا للناس فأحبها الله فأحبها كل من عرفها ويشرفني أن أكون أحد من عرفها .... وأنا الأمه
الفقيره الي الله بكل خبرتي في الحياه وبثقافتي المتواضعه دار بيني وبين هذه الإنسانه الرائعه حوار روحي
ومحبه أحمد الله عليها إنها حبيبة قلبي الدكتوره نورهاتي أو نور حياتي كما أحب أن أسميها॥
أشكرها علي تذكرها يوم مولدى وعمل إحتفاليه جميله بدأتها بتقديمي الي زوارها الأعزاء
كانت كلماتها بلسم طابت به أحزاني وألامي ...سعدت وفرحت كما لم أفرح من قبل , وكانت
ردود أفعال زائريها وتعلقاتيهم مصدر غبضتي وقد أدمعت عيناى من تلك الكلمات البسيطه الصادقه
والمشاعر الفياضه التي أحاطني بها هؤلاء الأعزاء وكيف لايكونو أعزاء لقلبي وهم أصدقاء هذه العزيزه
الغاليه وأشد ما أثرفي كلمات الأبن مانو والأبن صاحب مدونه عبد من عباد الله وهم أصدقاء مدونتي ॥
وتلك الكلمات الرقيقه التي مست القلب من الأخرين فأقل ماأقوله جزاكم الله عني خير وأدخل الله علي قلوبكم
وقلوب من تحبونهم الفرح والمسره وكفاكم الله شر المرض وأنعم عليكم جميعا بنعمة الصحه والعافيه॥
أما حبيبة قلبي ونور حياتي الدكتوره نور هاتي
فلها مني كل ود ودعوات بدوام محبتنا وأن يمن الله عليها بكل
ماهو طيب وينعم عليها براحة البال ويسعد قلبها وتهنأ برضا الله عنها وعليها
شكرا لك عزيزتي حبيبتي صديقتي وأختي في الله د। نور هاتي
فلو علمتي ما فعلتيه بي بهذه اللمسه الرقيقه منك التي سعد بها قلبي وتلك الكلمات التي علق
بها حضرات السيدات والساده الأفاضل من زائريك الكرام وفي هذا التوقيت التي فقدت فيه صديقه
عزيزه علي بعد مرض عضال رحمة الله عليها وعلي أموات المسلمين أجمعين ....
وسفر محمد إبني لقضاء الواجب الوطني في القوات المسلحه مع العلم بأني فرحانه انه جند
لأني أعلم أن الجيش سوف يقوى شكيمته وإن هذه التجربه سوف تفيده في حياته وتضيف له
كثيرا من الخبره وتفتح له مجال للتعرف أكثر علي الحياه برغم من كل هذا إلا إن الأم في تبكي لبعد
الأبن ربنا يرجعه بسلامه ويطمن كل أم علي ولادها
حتي عندما فاجأني الأولاد بعمل عيد ميلاد يوم 13في الشهر قبل سفر محمد بيوم ومحولاتهم إسعادى
ومحاولتي برسم بسمه علي وجهي حتي لا أزعلهم ولكن بداخلي كان هناك حزن علي رحيل صديقتي
وقلق علي محمد وخصوصا أنه إنفي ومش بياكل أى حاجه ومش بيحب الباذنجان وبيقولو إن دى الوجبه الرئسيه
في الجيش وأبو العيال بيحاول يطمني لكن هيهات لدموعي أن تتوقف ...
وعندما دخلت أبنتي هبه المدونه ووجدت تلك الإحتفاليه أسرعت في طلبي وصدقوني تغير حالي وكان
لها وقع غريب في تغير حالتي المزاجيه من حزن الي سعاده
أسعد الله من أسعدتني هي وكل من شاركها وجزاهم الله عني كل خير