الاثنين، 31 مارس 2008

بلغ اليأس الحناجر

لكل إنسان لايحمل قلبه غير الحقد والكره لمن حوله ॥أقول له إن مشكلتك تنحصر في عدم الرضا وله مني هذه الكلمات
بلغ اليأس
الحناجر وقبض بكفيه القلوب
ورائحة الغل ذاهبة غاديه حولنا تجوب
تزكم الأنوف ساعيةإلي إذائنا كحية دؤب
ناعمة تستكين وفجاة تسمع فحيحا هي له طروب
محبة للعويل والنحيب لها لسان سليط
يقذفنا بوابل من الطوب
قدمنا لها النصيحه فلم تستجب وصبرنا عليها صبر أيوب
لم تسمع منها حمدا فهي دائمة الهموم والكروب
تجدها كبلون هواه زفير أصيب من كثرة العطوب
نظرتها سهام حقد وقلبها مثل الخروب
أذانها ردارا ولبها مكنون شر ويدها به خضوب
نفر من وجهها العبوس المكفهر فهل وجودها تخليص ذنوب
رحماك ربي إليك نتوسل أتب علينا منها توب
فأنت الرحمن الرحيم علام الغيوب

رخص الحب ففقد معناه

رخص الحب ففقد معناه
أصبحت كلمات الحب يتفوه بها أى إنسان..॥أصبح ا لعب بالمشاعر ناموس هذا العصر ...ويتساوى الشباب والفتيات في هذا الجرم ,فكل منهم يحرص علي إصطياد الآخر ويبدأمعا اللعب على أوتار القلوب ........تاره بكلام حلو معسول أو بلفت النظر وكل منهم يعلم أنها مشاعر غير حقيقيه مشاعر ذائفه ...ويستمرا رغم إمتهان كل منهم لمشاعر الآخر ॥سمعت يوما وانا أسير أمام مدرسه للبنات تلميذه بتقول لصحبتها أنا لو أعرف إن مدحت ده مخلص لي أنا كنت بعت أمي وأبي علشانه , طب لما هي عارفه كده مستمره معاه ليه॥ومين الراجل ده الي يستاهل إن وحده تبيع أبوها وأمها علشانه وهي لو ملهاش خير في أبوها وأمها راح يبقي لها خير في مين ।
ومره ثانيه واحده بتلم فلوس الدروس من زميلتها علشان تكمل علي ثمن الخاتم بتعها وتديهم لحبيب القلب لأنه عنده قضيه ولازم يدفع كفاله ...واحده ثانية في قعده مع صديقه لها وكل واحده منهن بتتكلم علي الحبيب القلب وتقول فيه قصائد شعر طلبت كل واحده من الثانيه انها تشوف صوره لحبيب الأخرى وكانت المأساه في لمح البصر أمسكن في شعور بعضهن وهات يضرب وكانت معركه حاميه ...
أما البنات وسأقول بعض البنات أخذن الموضوع بشكل أخر مثل إثبات وجود أومين اللي عليها الطلب أكثر وأشياء كثيره من هذا القبيل ....ولا تسألوني عن دور الأسره والأم بالتحديد فهو دور غائب تحت مسميات كتيره احنا بنعمل مستقبل للعيال ...عيال مين اللي بتعملوا ليهم مستقبل ,شباب بلا هدف شباب ضائع تاه في بؤر الإدمان والكافي نت في غرف الشات ومواقع الملاذات وأجساد الموذات اللهم محفظنا
أوالإنسياق وراء أفكار هدامه ....وكل ذلك مرجوعه الي إفتفاد لغة الحوار بين الأباء والأبناء وأصبحت العلاقه بينهم أب يجيب فلوس وأم تجيب فلوس وتطبخ وتغسل وهوده شويه ...قعدت مره مع بنتها وسألتها عن مشكلها ॥علمتها إزاى تتقى ربنا في نفسها ودينها علمتها إن أى حاجه بنعملها وإحنا خائفين حد يشوفنا تبقي عيبه والأولي نخاف من ربنا ॥سألت عن أصحاب أولادها سواء كانوا بنات أو صبيان تابعت مع المدرسين أحوال أولادها .....
من هنا إنهدمت كل القيم والأخلاق مفيش متابعه قفلنا علي كل شئ جميل بالضبه والمفتاح وتلهينا بالتفكير في بكره ومين اللي يقدر يكبش ويغرف حتي لوجار علي حق أخوه لاعاد جار عارف حق جاره عليه ولاأخ يراعي أخواته .... أنا في حالة حزن شديده في حاجه غلط ياأنا في زمن مش بتاعي أوالعيب فيه أنا واللي بيحصل ده الصح ...علي فكره حال الوطن العربي مضايقني والقمه العربيه المنعقده الآن أصبت منها بأحباط ماهو مدام مفيش حب بين أبناء البلد الواحد والوطن الواحد إزاى يبقي فيه حل لمشاكلنا ...... كله بيضحك علي كله وكله بياكل كله.....ربنا يهديني وإياكم .....اللهم بحق محمد وال محمد إذهب غيظ قلبي وأجرني من مضلات الفتن آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآميييييين