الأربعاء، 25 فبراير 2009

من أرشيف حياتي(إن لم تستحي إفعل ماشئت)

الأتي مجموعة سلوكيات لأناس رمو برقع الحياء علي طول زراعهم مروا في حياتي بالصدفه في قطار عند حد أعرفه ...ألخ


الأول واحد كان يتكلم بصوت عالي وبكل فخر علي أنه بيذهب للمحلات وقت الأوكازيون


ويقوم بمغافلة البائعه ويقوم بسرقتها بمساعدة زوجته المجبره علي هذه الفعله لأنها


علي خلاف مع أهلها وليس لها مأوى ولا عائل ,,الغريب إن هذا الشخص ليس بالفقير


أو المحتاج وإن كان هذا ليس بمبرر لإرتكاب جريمة سرقه ...


كنت أستمع له وانا مندهشه وهو يعطي لنفسه هذا الحق وبقوله مش حرام عليك سرقه وضرر


للبائعه ممكن يقطع عيشها أو يخصم منها ثمن البضاعه المسروقه ॥ يرد يقول ربنا بيسلط أبدان علي ابدان


مؤكد بتسرق صاحب المحل وصاحب المحل بيسرق الناس لما بيبيع لهم بسعر عالي لو إحنا غلط كنا


إتقفشنا !


قلت له مش يمكن ربنا بيديك فرصه للتوبه ।


رد ربنا بيسترها ودينا بنتسلي


لم أجد جدوى في ردعه ولم يعجبني كلامه ولكني كنت زعلانه علي زوجته وفي نفس الوقت متغاظه منها


انا لو منها آخد إبني واروح لأهلي أبوس رجليهم وأعيش معاهم ولو أكلها بملح ॥
صحيح إن لم تستحي إفعل ماشئت

الثاني أخت قامت بتربية أختها الصغيره بعد موت الوالدين ॥وتزوجت وكان أول ماطلبته من زوجها إقامة أختها



في منزل الزوجيه ,,وكبرت الأخت وأصبحت شابه جميله وعروس يتمنها زين الشباب ....


زاد من يتقدمون يخطبون ود الأخت وهي تتدلل وتتمنع وذات يوم خرجت الأخت كالعاده لعملها


ولكنها لم تعد في موعها المعتاد وأحست أختها الكبرى بالقلق ....وإنتظرت وصول الزوج الذى تأخر


وإتصلت الزوجه بالأقارب والمعارف الذىن قامو بدورهم بالبحث والسؤال ؟؟؟؟؟؟



وجاءت الإجابه


كالصاعقه!


ونزلت عليها كالطامه الكبرى!!!


فقدت الوعي لمدة ثلاثة أيام !


قالو لها زوجك أبو عيالك فر مع أختك خارج البلاد بعد أن طلقك وتزوجها


قدما إستقالتهما من العمل وفور الموافقه رتبا حالهما وحدث ماحدث


كانت تقول لنفسها ممكن الزوج يخون لكن أختي اللي لم أقصر معها رعيتها وسهرت عليها


وكان كل همي راحتها ومستقبلها ؟!


طب إزاى حصل ده انا مكنتش ملاحظه أى حاجه عليهم كتير سألت نفسها كل هذه الأسئله


ولم تجد غير هذه الإجابه إنهم لايستحقو لحظه أن تفكر فيهم لأن أمامها مسئوليه أكبر رعاية


أولادها ومستقبلهم وأن تفكر في حياتها القادمه ॥


وتكاتف أفراد العائله في مساعدتها علي ذلك...



إن كان بختك في حجر أختك إخطفيه وإجرى



الثالث أثناء عودتي من الأسكندريه في الثانيه المكيفه كان هناك رجل يرتدى بدله ورابطة عنق




يجلس علي المقعد بجواره شنطه قيمه باين عليه أنه إبن ناس


جاء الكمسرى يطلب التذاكر ... نظر له الراكب وقال له أنه لم يحجز من الشباك


سأله الكمسرى راكب من فين قاله من طنطا


قاله إحلف ॥ حلف الرجل بشرفه وبالله أنه راكب من طنطا


نظر إليه الكمسرى وقال بس انا مش مصدقك وأسر الرجل علي موقفه


فما كان من الكمسرى غير أنه حسب التذكره من طنطا قائلاللراكب انت وضميرك


إلتقط الراكب التذكره وهو يشعر بالإنتصاروالفخر بأنه قدر يقنع الكمسرى ويضحك عليه



ماذا لو سأل الكمسرى الركاب عن البلد التي ركب منها هذا الفهلوى ألم يشعر بالخجل وهو يعلم


إن من حوله يعلمون انه راكب من الأسكنريه وكيف جرء علي الحلف بالله كذب


من شاف الباب وتزويقه من جوه نشفان ريقه



الرابع أم لها إبنه في المرحله الثانويه عندما تقوم الأبنه بسلوك خاطئ تنهاها الأم عن ذلك خوفا علي مصلحتها


قامت الأم بتهديد الأبنه أمامي وقالت لها سوف أحكي لأبيكي لكي يكون له تصرف معك


وبدل من أن تخاف الأبنه وتطلب من أمها السماح قالت لها طب إعمليها كده وحيكون فيها طلاقك!


فغرت الفاه غير مستعوبه الرد॥


وجدت الأم تهدئ الأبنه بسكون وخوف هو ده جزاتي إني خايفه علي مصلحتك ؟


قلت لها انت مالك صوتك إنخفض وكأن البنت ماسكه عليكي زله ...


قالت عيله وطايشه ... عرفت إن الأم بتطلب فلوس من الزوج لشراء خزين للبيت


وبتشترى كميات أقل من المطلوب وبتخنصر الباقي ده غير إنها أحيانا بتقوم ببيع طيورها


للجيران بدون علم الزوج ....


قلت لها يعني تودى بنتك في داهيه نتيجة تصرفاتها الطايشه علشان متخبص عليك


علي رأى المثل "مدام رب البيت بالدف ضارب ما شيمة أهل البيت إلا الرقص"


انتو الأثنين عايزين قطم رقبتكم




الخميس، 5 فبراير 2009

نعى




تنعى المدونة خيرة الشباب وفارس المدونات" الفارس الملثم "


ونشاطر عائلته الاحزان


فلندعوا له بان يدخله الله فسيح جناته ويرحمه ويجعل قبرة روضة


من رياض الجنة

الاثنين، 2 فبراير 2009

من أرشيف حياتي(أطعم وألذ طبق لحمه كلته في حياتي)

أطعم وألذ طبق لحمه أكلته في حياتي كان تقريبا في65يعني كان عمرىحوالي11سنه


كان ابي وأمي رحمة الله عليهما وأخي الأصغر أطال الله بقائه في سفر للقاهره وتركاني


وأختي الكبرى ربنا يعطيها الصحه لوحدنا بالمنزل وكان أحد العمال لدى والدى يأتي في


المساء نكتب له مانحتاجه بورقه وننزلهامن البلكونه بواسطة السبت وفي يوم أخر العامل علينا


وللصدفه لم يكن هناك خبز بالمنزل وايضا لاجبن ولابسطرمه ولعدم وجود ثلاجه كنا بنجيب الأكل يوم بيوم


الظروف حكمت علينا بإن لايوجد طعام بالمنزل بدأنا نشعر بالجوع فكرت وأختي


بالوقوف بالبكونه ونتفرج علي حلقة ذكر لأحد الجيران وكان هناك مشاهد غريبه علينا ناس تدوخ وتقع


وناس عماله تصقف وأناشيد دينيه وناس بتقدم نقوط والمنشد يقول ياربنا أحفظ لصاحب النقوط المهم الجو


ده أخدنا من الجوع لحظات ليست بالقليله ولكنه عاد من جديد ليمارس سخفاته معنا ووقف تفكيرنا عن عمل


حتي أرز أو مكرونه الجوع مسح تفكيرنا॥


بينما نحن في هذه الحاله وإذا بالباب يدق سألنا عن الطارق سمعنا صوت أنسه بتقول انا أفتحي جايبه الفته


فتحنا بسرعه دون النظر للقادمه وكل إهتمامنا منصب في البخار المتصاعد من سلطانيه اللحمه والرائحه


الفواحه وأرغفة العيش المملوءة بالأرز وشكرنا القادمه وقفلنا الباب ووضعنا صنية الطعام العامره بالهبر


علي الأرض ونحن نلف حولها علي شاكلة فرقة ساعه لقلبك في فيلم حماتي ملاك ... وجلسنا أمام العزيزه


الغاليه سلطانيه اللحم وأفرغنا الأرز في طبق وأفرغنا كل المحتويات في جوفنا وإمتلأنا لحد أننا لم نستطع


القيام من مكاننا ونحن نتغزل في طعم اللحمه والأرز المفلفل ورائحة الطعام اللي تجنن ....


لحظات


وأطلقت أختي صرخه


أرعبتني ।لازم ننرجع الأكل ده


إزاى ده جوه ده انا اللي بقول


ولو يرجع يعني يرجع


دى أختي


قالت لي مين اللي جاب الأكل قلت معرفش انا كل همي كان في سلطانيه


اللحمه وريحتها وبطني اللي بتتقطع من الجوع


دى ؟؟؟؟اللي جبتها


والليله اللي تحت بتاعتهم



وحترك الموقف ده للحظات لأوضح لحضراتكم سبب المشكله


الناس دى كانت لاتملك غير حله واحده تستخدم في مسح البيت وغلي الغسيل وطبخ الطعام


وكانت تملأ بالماء وبجوارها طشت غسيل تضع اولادها بالطشت وبالكوز تسكب كوب واحد للتليف وأخر للشطف


وكنا نقف بالبلكون نشاهد هذا المنظر الغريب وحاول الجيران ان يمنعوها من هذه الفعله ولكن لافائده وخصوصا


ان الشارع كان به ماره كثير وهي كانت تسكن في حاره متفرعه من هذا الشارع ... وبما إن الجوع كافر فقد


نسينا تماما الحله وصحبتها وأكلنا بالهنا والشفا .... كانت الساعه الحاديه عشر مساء فإذا بصوت العامل ينادى


مقدما أسفه علي التأخير ويسألنا عن إحتياجتنا فنظرنا انا وأختي لبعض وإنطلقنا في الضحك ...


إفتكرت انا وأختي هذه الحادثه ورويناها لأحفادها لكثرة رفضهم لأنواع كثيره من الطعام ليحمدو ربنا علي نعمه


لإن فيه ناس كتير لاتجد ماتأكله وأحيانا بتموت من الجوع أو الجوع يخليهم يكلوا من غير ما يفكروا زى


حلاتنا ....


بس والله كان أطعم طبق لحمه أكلته في حياتي بصرف النظر عن الحله إنسوا مش مهم الحله المهم الهبر

اللي جوه الحله حتي أسألو الأستاذ فشكوووووووول هو اللي حيقدر الموقف ده

الي لقاء آخر في أرشيف حياتي