أولا كل عام وحضرتكم بخير عيد سعيد عليكم أجمعيين وعلي أمة سيدنا حبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام
طبعا وحشتوني وده أقل تعبير ممكن أقوله .. ويعجز كيبوردى عن التعبير عن معاني حبي وتقديرى لكم أصدقائي
الأعزاء وربنا يديم علينا نعمة الأخوه والصداقه التي احسد نفسي عليها ...
في خلا ل فترة التوقف عن التدوين أستوقفتني مواضيع وأحداث دسمه كنت ناويه تكون محور الحديث بيني
.
وبينكم وفعلا فيه مسودات بخصوص هذه المواضيع المشكله في عدم العرض أسلوب طرح الفكره وكيف اصل
بمضمونه اليكم بشكل يحوز رضاكم .....
الفتره مابين شهر رمضان والعيد الكبير كانت دسمة الأحداث وكانت هناك ظاهره مثيره لللإنتباه ألا وهي
التراشق بالإتهمات عبر الفضائيات وعرض صارخ لفضائح نجوم مجتمع سواء كانو رياضيين أو فنانيين
ده غير المشاكل العاديه اليوميه كإرتفاع فواتير الكهرباء بقالهم أربع شهور مولعينها وتسأل يقولك تصافي
الصيف حسب الله ونعم الوكيل ... وحادث القطار وإقالة وزير المواصلات
لكن بجد اللي حرك عتدى الإحساس بالكتابه مباراة مصر والجزائر وانا هنا لست بصدد الحديث عن فنيات
وتشكيل برغم عدم رضائي عن تشكيل فريقنا القومي .... ولكن عن الأحداث التي سبقت المباراة الأولي في
القاهره والفاصله بالسودان ... وتعبير قيل كثيرا من الساده المسئوليين إحنا إتعملنا مع الحدث بحسن نيه علي
علي إعتبار ان دى مباراة كرة قدم وحتعدى ... يختي ياجمالو حسن نيه اللعيبه الجزائريين ومعاهم وزير الشباب وورمرامه
كسرو اتوبيسهم وشهدوا علينا الفيفا وخدو تعهد من السيد حسن النيه رئيس إتحاد الكره الموقر وإحنا لم نصور لهم
تحطيم الفندق ومطار القاهره ولا صورة علمنا وهم بيحرقوه في الأستاد بتعانا قدام عنينا ..... وأتوبيسهم وهو يتجول في
شوارع القاهرة وألسنة لاعبيهم تخرج للشعب المصرى وإشارات وقحه بالأيدى أين فضائيتنا طبعا مشغولة بوصلات
الردح وتصفية الحسابات ..... وفي السودان كان السيد حسن النيه سفيرنا المبجل يعلم تماما بشراء الجماهير الجزائريه
الأسلحة البيضاء من الأسواق السودانيه ولكي ريح نيته بلغ هذا الحدث للسيد حسن النيه المسئول عن تنظيم المباراة
المصرى وشاف وسمع بإن رجال الأعمال الجزائريين بيأجرو أماكن للإقامه لجزائريين سواء فنادق ولا شقق لتفويت
الفرصه علي الجماهير المصريه في إيجاد ملجأ لهم ده غير شراء التذاكر المعده للسودانيين وكذلك الأعلام الجزائريه
التي إفترشت مباني السودان وتلقفتها الأيدى من بعض السودانيين وكذلك تأجير الميكروبسات ولف شوارع السودان و
دراستها وطائرات القوات الجويه الجزائريه التي نقلت الجماهير كده وكده يعني كل ده قبل المباراة بأربع أيام
و‘حنا مقدمين حسن النيه وجرايدهم نازله أكاذيب وإحنا عمالين نتكلم وهما يخططو وإحنا بنشتم في بعض بين مهدئ وبين
مشعلل ويفرحة طنط ظاظا فينا جنازه جتلها فرصه تشبع لطم علينا وأكلت الجزائر ومحرضيها لينا والعالم الحلاوه
وصرنا شعب تافه مشاغب من أجل مباراة كوره بالكذب والتلفيق وإحنا دورنا علي البرامج الفضائيه ندور علي صوره
تتضمن غلطه لجمهور الجزائر أو فريقه .... لم يكن هناك متابعه من أى قناه رياضيه مصريه ترصد تحطيم أتوبيستنا
وترويع جماهيرينا أوأى مسئول سئ النيه يجيب حد من الفيفا يشوف بعينه المهزله دى ولا حد مسئول يتابع محاضر المصريين
ضد الهجامات الجزائريه عليهم ... حسن نية أيه ونيلة أيه دى إللي إتصابنا بيها في جنوب أفريقيا إتسرقنا وبحسن نيه مبلغناش
وإتفضح فريقنا بسبب خوفنا علي جنوب أفريقيا من أجل كأس العالم .. والجزائر صحافه سوده ونية أسود .
وبرضه مقدمين حسن النيه
معرفش ليه انا ربطت هذا الحدث بهزيمة 67إستخفاف إهمال تواكل سوء إدارة هرجله كان نتيجتها إمتهان للمواطن المصرى
وللعلم المصرى وطبعا هناك ضحكه صفره علي مآلة إليه العلاقات الجزائريه المصريه وأيضا سوء فهم شاب بعض الأخوه
في السودان عندما تحدث البعض عن ضعف الإمكانات الأمنيه للتعامل مع الحدث ... وتسؤلات عن سماح مطار الخرطوم
بإستقبال طائرات حربيه خاصة بعد بداية المبارة ....
معرفش كده فيه هاجس بيقولي مش يمكن إسرائيل بتجس النبض للشارع المصرى والحكومه المصريه وبتشوف مدى
تعامله مع الأحداث والنظره البعيده لعواقب الأمور ... باين كترت في اللحمة وعملت دماغ فته طب أقول لحضراتكم
مع السلامه بقي أروح أشد البطانيه وأقول لكم تصبحو علي خير
