بيحرجو كبيرهم ف العمل وهو بيعيد لنا الآمل
وإحساسنا بالآمان و يهملو في حادث جلل
أفشو الهوا بإيديهم قلت يا ولداه
أبو الشهيد إنكوى بنار فرقة ضناه
وانت بتخدني في دهليز اليأس منحناه
ودى توهه ما يعلم خروجنا منها غير الله
لو ما تلوى تجيب أرار المجرمين العتاه
مابالك لو فيه صور بتشاور ع الجناه
ليه تكدب عيني ووداني
لصالح مين والنيه ع القتل معقوده
من أصحاب القلوب السوده
بتمسك كما جحا ودنك لبعيده
الوشوش العكره بينه في الصوره
راح تمسكلي واحد بيشرب عصير
ولا طالب ماشي لدرسه وده له خط سير
لأ يافالح المجرمين متصورين وليكم معروفين
بطلو دهننه وفضايح الفساد بينكم فايح
عيب يا عسس التقاعص
فالح تنحجر وانت قاعد متجاعص
وللآمن هات يا مواعظ
فسر لي مين اخترقك يا فالح
بلطجي ولا تكونش الست لاواحظ
صدقني مكسوفه لك سلف
بعد مطلع قولك هجايص
إتقلش من مكانك إستحي
ولا علي بالك هايص
وسايب زميلك لايص
=================
يا أمي لفيني بالعلم
صراخك بيكتر فيه الآلم
علي فراقك نفسي أضمك
وأمسح دمعك واسمع
أسمي خارج من فمك
بس يا أمي متسألنيش
الرصاصه جتني منين
علشان حزنك ما يزيد
آمن بلطجي فلول ولا عميل
في الأخر مصريين
فكره آملي في بكره
إن بلدى تكون أحلي زهرة
ولما أملا لك البيت عيال
وتبقي تيتا آخر جمال
كفايه يا أمي دموعك بتألميني
ومتسأليش الرصاصه جتني منين
وخلي بالك يمكن يكون بلطجي جنبي
دمه سايل ولا عميل متستغربيش
لما يتحسب علي مصر شهيد
يبقي انا أكيد فقيد ميهمنيش
إوعي يا أمي تخدى ديتي
ويكون قصدها ضياع قضيتي
ويهدر دمي وتضيع وقفتي
إطمني انا في السما
والجنه مكاني وآخرتي