الأحد، 14 ديسمبر 2008

رب صدفة خير من الف ميعاد(२)

الصدفة الثانية



الأم والأب يجلسون علي مائدة الإفطار ينادون علي اولادهم (بنت وولد)





يسمعون صياح الأبنه...الأب هو فيه آيه حتعقلو امتي انتم في الجامعه....





الأبنه عضني من صباعي يابابا .... الولد حطت صباعها في بقي وانا بتاوب وقبل





محط إيدى علي بقي صباعها سبقني ....





الأب عيب انت كبرتي علي كده ....البنت أسفه يابابا كنت بهزر معاه بس هو غلس





عددت صحبتها عليها ونزلت سلام بقي عندى عملي النهارده وحأخر





كانت في نهائي علوم .... كان اليوم طويل وممل خرجت من الكليه تجر رجليها جر





وقفت وصحبتها في إنتظار أى حاجه توصلها ... وفجأه وقف بجوارهم بيه بكرافت





وشنطه سيمسونايت وأثناء محاولاتهم لإيجاد وسيلة مواصلات رأت البيه يتثائب





وما هي إلا لحظات وكان صبعها في فمه فأطبق عليه بأسنانه .... فقالت أأأسفه





ده يوم نحسي النهارده عضتين في يوم واحد ॥لو سمحت صباعي .....قال لها ياأنسه





ده أسمه كلام ده شيئ غير معقول ...وحاولت الإعتذار وتدخلت الصديقه وفي هذه الأثناء





وقفت سياره فخمه ركبها اخينا طلب من السائق الإنتظار علي جنب حتي ركبت الفتاه التاكسي





وتتبعها حتي منزلها وأخذ يراقبها لمدة شهر ويسأل عنها حتي تأكد أنها من أسره محترمه ...





وتقدم لخطبتها .... وسأله والدها عن سبب سوأله كل هذه المده عنهم فقال أنه أعجب بها ولكن الموقف





الذى صدر منها كان غريبا عليه وخصوصا إن طريقة كلامها وملبسها يقول إنها متربيه حبيت إن أتأكد





بالسؤال عليها وعلي الأسره فسمعت ماسرني أما بالنسبه لموضوع صبعها ده حشوف ليه حل إن شاء الله


وتمت بحمد الله








من أرشيف حياتي رب صدفة خير من الف ميعاد







النهارده ح نتكلم عن الصدفه اللي كان ليها دور كبير




مع ابطال هذا البوست وعلي فكره قصتيين حقيقيتين ।





الصدفة الأولي :



فتاه تعيش مع والدتها في بيت يملكونه مكون من دوريين هكذا بني كرغبة أبيها رحمة الله عليه



قال لوالدتها علشان أول البنت متتجوز ننزل إحنا في الأرضي وهي تعيش في الشقه دى...



كانت فراشة الحي الشعبي التي تسكن به وكانت محبوبه هي ووالدتها من جيرانهم ।,وسيرة



أبيها المشرفه كانت وسام علي صدرها ।وهي كمان بنت بلد جدعه , كان فيها عيب واحد بيضايق



والدتها منها إنها تلقي بالماء المتخلف من عمليه التنظيف بالشارع فكانت تنصحها بعدم فعل هذا



أو علي الأقل تلقي نظره أولا حتي لا تؤذى أحدا ....ولكن لا حياتا لمن تنادى...





في أحد المرات وكان يوم أجازه رسميه جرت علي أمها تلطم خديها إلحقيني ياماما خبيني ياما ما ...الأم بسم الله الرحمن الرحيم





فه ايه... الجردل لبس في واحد وطالع علي السلم ॥ الأم يخربيتك يامجنونه يابت المجنونه طب غورى جوه





رن الجرس فتحت الأم الباب فوجدت شاب كالكتكوت الغرقان يحمل الجردل بيده واضح انه كان متشيك وعلي





سنجة عشره وقبل م يفتح فمه قالت الأم ياحبيبي يابني إتفضل ياضنايه وسيبني أخلص علي البلوه اللي جوه دى





الشاب خلاص ياأمي حصل خير ॥ الأم ابدا دى لازم تتربي ميت مره أقول لها بلاش العاده الزفت دى





مفيش فايده لو انت مش راجل كمل ومؤدب عمرك ما كنت حتسكت واحنا ولايه يابني.....





خلاص ياأمي بس انا دلوقت عاوز أنزل ممكن بس تليفون لوسمحتي ....





كان علي عيني يابني طب ليه عاوز التليفون ...علشان أعتذر لصحابي وأبلغهم اني حتأخر وأتصل بالبيت





حد يجيب لي لبس ....( نسيت أقول إن الحكايه دى واللي بعدها من حوالي 30سنه)





طلعت البنت من غرفتها هي كيميا ياعم نص ساعه وتبقي فله الأم بفردة الشبشب غورى من وشي





الشاب يدارى إبتسامته...قامت الأم وأحضرت له جلابيه والله ياإبني بشوكيتها محد لبسها غيرك ॥





عمك الحاج الله يرحمه ملبسهاش وأنا كل كم شهر اغسلها وأكويها ॥الشاب كتر خيرك انا مش عاوز





اتعبك معايا ......تعبك راحه ياأبني .....تركت الجلابيه وأغلقت باب الحجره وإتصلت بإخوها





وطلبت منه الحضور بعد محكت له الموقف ...ووعدها بالحضور ...





انتهي الشاب من تغير ملابسه ونادت الأم علي إبنتها لكي تنظف الملابس وقامت هي بعمل كوب من الشاى





وستأذنت الشاب لإعداد طعام الغداء ....وماهي إلا لحظات حتي جاء شقيقها وقام بالترحيب والإعتذار للشاب





ونادى الخال علي ابنة شقيقته ॥راجل ده مايستحقش منك الإعتذار ولاآيه دى حتي تبقي إلة ذوق .....





أحمر وجهه البنت خجلا ( أيام م كان فيه حيا) اصل أأأأأأأأأأصل وهات يعياط خلاص سد سد





انجزت الأم طعام الغذاء ووضعته علي المائده ودعت الجميع لتناول الطعام وكانت جلسه رائعه تخللتها تعليقات





لاذعه علي الموقف وسط ضحكات الجميع ....وبعد طعام الغداء وأثناء تناول الفاكهه نظر الشاب





الي الأم وشقيقها قائلا ممكن أطلب طلب ॥قال الرجل إتفضل تحت أمرك ....





قال الشاب العفو ياعمي انا طالب إيد الأنسه .... الرجل في دهشه كده خبط لزق





الشاب انا حسيت في وسطكم بأني أعرفكم من زمان جو من الألفه والموده بصراحه مرتاح ليكو





قال الخال والله ياأبني إدينا فرصه نسأل عليك دى بنت ويتيمه والجواز مسئوليه....وبرضه نسألها رأيها





وإلتفت الخال فلم يجدها ,فذهب لحجرتها قال لها طبعا سمعتي كل حاجه آيه رأيك إبتسمت وأشاحت وجهها





بعيدا طيب ياختي وصلت ...ذهب الخال ليبشر الشاب الذى طلب ملابسه وإرتداها وخرج مسرعا ... وبعد





حوالي ساعه عاد ومعه والديه وأخته وما أن رأى الخال والده حتي تعانقا وتذكرا معا أيام الطفوله والشباب





وعلم الخال من والد الشاب إن أبنه كان في طريقه للذهاب لرؤية عروس قريبه لزميل له وكان مدعو ا علي





الغداء عند صاحبه لكن القسمه والنصيب وبعد إتمام الإتفاقات قامو بقراءة الفاتحه ونزلوا لإختيار الشبكه





وتم الزفاف خلال وقت وجيز وعاشت كما وصي والدها في بيتها مع زوج كان بمثابة الأبن لأمها





حتي توفها الله ....



وكان يتذكران تلك الصدفة الجميله التي جمعتهما علي خير بين الحين والأخر وكان يقول لها ضاحكا





لولا الحاجه الله يرحمها كان ربنا وحده هو العالم انا كنت ح عمل فيكي آيه ....كانت ترد قائله ياعم روح كده وانت





كانت حالتك لاتسر عدو ولا حبيب ورق علي مناخيرك وفتل الخيش علي رأسك ومبلبل وجردل في إيدك





ومصدقت لبدت في جلابية المرحوم ابوبيا وبنته ياعم ده انت راسم علي الحوار ده