الخاله ام عابد ست كبيره في السن جسمها قليل كما العصفوره صوتها كما طفله صغنونه وشها كما البدر
علي صفحته تقرى جمال القلب علي كنبتها قاعده بتسبح وسبحتها رايحه جايه زى الطفل لما يفرح ...
.في شقتها عاش معاها عابد ومراته وعيالهم علي حجر ام عابد اتربو زى ابوهم وعمامهم..عابد كان عامل أرزقي ينزل
من صباح ربنا لحد الشمس متغرب ويرجع بالرزق المقسوم .... الفتره بين خروج عابد ورجوعه كانت علي امه كئيبه
لآن الزوجه ماكانت أصيله كانت بتشبع ام عابد كتير كلام يسم البدن يوجع بلا رحمة ولاإحساس واحيانا كانت بتضربها وجيرانها
كتير نصحوها تتقي الله في حما تها ووصلو لعابد فعل مراته وجبروتها وقرر عابد انه يطلقها وجريت امه عليه تبوس راسه
ولادك يا بني وعن حقي انا تنازل ولا بيتك في يوم يخرب وإستمرت الحكايه لحد ام عابد متوفت
وعدت الأيام وجت ايام وابن عابد البكرى اتجوز في نفس الشقه مع امه ....وفي نفس المكان وبنفس الشتيمه كانت امه بتترقرق وهات يصريخ ماحد جه لنجدتها ,,ولما زاد عليها الضرب خرجت ليها جارتها قالت لها أصرخي كله تخليص ذنوب وفكرتها بعملتها مش قلت لك بيقعد علي الرفوف للعيل الملفوف وعمرك م تبثي زى أم عابد وطيبتها
بقلم \
وفاء بركات
======================
انا خلاص بقيت مقرش
من حقي افرح بدنيايا
أجوز كده وافرفش
وبرده أم العيال ويايا
فجاءه كده صحي ضميرى
وما موافقني علي نوايايا
واقعد في الماضي ينكش
طفي الحماس جوايا
ذكرني لما في ايام الضنك
عاشت بالرضا معايا
وكام من صرة فتحتها
وأعطيتني أياها
في كل أزمة ماليه
تجيب لي الشكمجيه
وتقول فداك ولا تزعل
وربك حيسترها ويانا
ولما بكون عيان بتسهر
تدعي لي بالسلامه
ولما أغيب عن الدار تسأل
وتبقي عليه قلقانه
وللعيال مربيه وشغاله
وجي دلوقت فالظهر تطعنها
هانت عليك العشره
تهديك دهب أصلي
ترده ذهب قشره
بدل متميل علي إيديها تبوسها
برجيلك بلا رحمة تدوسها
وهيه أم عيالك علي طول دعيالك
بطولة العمر الصحة ولاتتحرم
من فتحت بابك
إجرى عليها أستمسحها
وكفر عن الفكره
اللي خطرت علي بالك