مالك ياأبن أدم بالدنيا مبهور
وانت فيها ضيف نهم غير شكور
بتدخلها بتأشيره علي الأكف محمول
وبتخرج منها علي الأكتاف منقول
لدار بقاء فرشك تراب جوه كفنك محشور
انت وعملك ياقبرك كان ظلام أو نور
علي السراط تسير لقدرك كما في كتابك محفور
تتمني رحمة ربنا وانت العبد العاصي المغرور
في الدنيا إفتريت بمالك وعزوتك ومكان لودام
لغيرك مكنش وصل ليك واهه جه عليك الدور
وعرفت إن الدنيا يوم تدوس عليها وأيام تدوس عليك
مهما عشت فيها في ثانيه بتبقي مرحوم أومجحوم
في الدنيا كنت بترتعش قدام وليك إما منافق أو مقهور
حتعمل أيه يامسكين قدام رب العلي في يوم كل عن
نفسه مسئول
عاري الكل بيهرب منك ماهو متنيل زيك وبان المستور
أعضائك راح تشهد عليك مفيش لاكدب ولا زور
عيش ياأبن أدم في الدنيا باللي يرضي الله والرسول
تقابل ربك متطمن فرحان لأنك عنده مقبول
عارف موضعك بالجنه ظافر برحمة ربك ومنصور
ويا قارئ الأبيات عذرا إن كان نظمي لها مكسور