كان يوم سبت أول الأسبوع المريله البيج مكويه والكلونات بتعتها زى الألف
والشرايط الحمرا في أخر الضفرتين والحذاء بيبرق برق والشراب أبيض عامل
كده زى التانتيل وليه كورتين حمر من الجناب يروحو وييجو وانا ماشيه بقول يا
أرض إتهدى معاليكي قدى ولإني كنت خارجه بدرى شويه والمدرسه مش بعيد
قلت إغير طريقي ومشيت أمرجح شنطتي وانا في غاية السعاده وكان هذا الطريق
عباره عن شارع يسكنه عائله واحده بيوت متراصه وكانو مشهوريين بتربيه الماشيه
والأغنام والطيور حلو الكلام ,,, تصادف مرورى في هذا الشارع وفي هذا الوقت مع خروج
الطيور وألأغنام للتهويه لغاية كده والأمور عاديه جدا ايه المشكله ॥
المشكله كانت في الكورتين الرايحين وجايين إظاهر والله أعلم عجبو الوز
فقررو الهجوم علي رجلي من أجل الإستلاء علي الكور اللي في الشراب وانا
اجرى والوز يجرى ورايا يكاكي والستات تصوت وتقولي متجريش لحسن الوز يضيع طب
والنبي الوز يضيع ولا انا أضيع طبعا مقولكمش المريله بقت بالألوان لأني طبعا
।
كنت بقع والشارع مليان بمخلافات المواشي والطيور والوز منقاره مشرشر عورني
ووشي إطين وإتبهدلت وأصرخ إلحقوني مين حيلحقني كلهم قرايب وخايفين علي وزهم
الي ان جائتني نجده من السماء أحد الماره قام بهش الوز بعيدا بمساعدة أخريين وزعق
للستات صاحبات الأوز علي موقفهم السلبي في إنقاذى وخوفهم علي الأوزات بدلا من
الخوف علي وقام مشكورا بالتطوع بتوصيلي للمنزل لإزالة اثار العدوان ... من هذا اليوم إعتد ان
أسلك طريق واحد لاأغيره عند الذهاب لأى مكان تحاشيا للمفاجئات المزعجه وخصوصا لو
ماشيه لوحدى
بقالي كم بوست بجيب حاجات كوميدى بدل من التراجيدى علشان متملوش مني
ليكم عندى سلسلة حكايات تحفه عن
فله
وإيدن
والفتوه
وركس
ومشمش ॥
بطبط
وسعد
إنتظروني في البوست القادم من أرشيف حياتي
( حكمتك يارب)