الجمعة، 2 يناير 2009

من أرشيف حياتي( ممكن يبقي ليه أكثر من زوجه ولكن ليس لي غير أم واحده)

هي حكايه ممكن تكون بتتكرر كل يوم لكن أسمحو لي بعرضها عليكم يمكن نطلع منها بحكمه

أو تكون سبب في حل مشكله....

هو إبن وحيد لأمه الأرمله ।ترملت وهي شابه في الخامسه والعشرين من عمرها وسنه لم يتجاوز

الثلاث سنوات عرض عليها رجال كثيرون الزواج ولكنها أبت وعاشت حياتها لإبنها حتي تخرج من كليه التجاره

والتحق بعمل حكومي ولأن مهنة النجاره يمتهنها رجال عائلة والدته فهويحبها فقد كان يعمل أثناء الأجازه

بأحد الورش وأستمر بها حتي بعد إلتحاقه بعمله الحكومي ...عرضت عليه والدته الزواج فوافق علي

شرط أن تختار أمه العروس فقالت له أمه علي بركة الله , وإختارت إبنة أخيها التي تعيش بمحافظة

بني سويف مدرسه يعني تساعده علي المعايش وليست غريبه ولأن العريس من سكان القاهره فإنتقلت الزوجه

إلي هناك وبدأت حياتها الزوجيه تصحي الزوج وتعد الفطار وفي هذه الأثناء يدخل الزوج علي أمه ييقظها

ويقبل يدها ويسألها إن كانت قادره علي الخروج للأفطار معهم علي المائدة أو يكون الأفطار بغرفتها ॥

وكان الأبن يطعم والدته بيده ويلتفت ليطعم زوجته , فأثار هذه غيرة الأم ولاحظ الأبن ذلك فتكلم مع زوجته

يطيب خاطرها وإستسمحها بأن تعذره إن لم يفعل هذا أمام والدته ,ولكنه كان يدللها بعيدا عن عيون والدته॥

وكان كثيرا ما يعود من عمله ويجد أمامه كم من الشكاوى التي لاتحتمل ودائما كانت من والدته كانت تستقبله

بالبكاء علي حظها العاثر وإبنة أخوها الجاحده الناكره للجميل وكان يرضي أمه ويدخل علي زوجته يجدها صامته

يقترب منها ويطيب خاطرها ويقول مهما كان دى عمتك وحماتك ودى ست كبيره تعال بوسي علي رأسها وتأسفي لها

وكانت تفعل ,,,وأحيانا كان يقوم بالتمثيل علي أمه أنه يضرب زوجته ويطلب من زوجته البكاء والصريخ ......

وفي يوم كان عائدا من عمله متعب ومنهك وسمع صوت والدته وهي تكيل لزوجته الشتائم وسمع زوجته وهي ترد

عليها ياشيخه إتقي ربنا فيه وفي إبنك الغلبان روحي منك لله يربنا يخدك يايخدني أنا زهقت ومش قادره أتحمل ॥

وفي هذه الأثناء فتح الزوج الباب ولم يشعر بنفسه إلا وهو يضرب زوجته التي جرت علي الباب وخرجت قاصده

بيت أبيها ॥وحكت لإبيها معانتها وكيف أنها تحملت من أجل زوجها الكثير لأنها تعلم جيدا طبيعه عمله فهو يخرج

من السابعه صباحا ويعود في العاشره مساء وبرغم تعبه يوزع القبلات والإبتسامات ويدادى ويدلع وهو في أشد

الحاجه للراحه الهدوء ولكن هيهات أن ينالهما قبل أن يطمئن إن والدته إتعشت ونامت وبعدها يدخل غرفته ليلقي

بكل همه اليها ويطلب منها أن تتحمل من أجله فهو لايريد أن يكون الأبن الجاحد لأمه التي ضيعت شبابها وعمرها

من أجله ॥تفهمت الموقف ياأبي لكن فاض بي الكيل وكان ماكان في هذا اليوم المشئوم ...

إستطاعت الزوجه الحصول علي شهر أجازه مرضيه وكانت علي وشك الوضع المهم تدخل رجال من العائله لحل

المشكله وحضر الزوج ليصالح زوجته وحكي كل منهم وإستمع الحاضرون وخرج رأى بأن يأجر الزوج شقه لزوجته

علي أن يقوم برعاية أمه .... قال اانا طبيعة عملي لاتسمح لي بأن أفعل ذلك أنا بتعب لأن أملي أن تكون لي ورشة

نجارة خاصة بي ووقتي لايسمح بأن أرعي والدتي وأسمحو لي أنا أعلم أن أمي تغير عليه وتحبني بجنون وأقدر تفهم زوجتي

لهذا وسبب مد يدى عليها لإن لم أجد رد فعل يرضي أمي غير ذلك أنا ممكن تكون لي أكثر من زوجه لكن لم يكون لي غير أم

واحده وأنا لست علي إستعداد أن أهونها في أخر أيامها حتي لو هي غلطانه انا بحب زوجتي وبحب أمي لكن لو في وضعت في موضع

إختيار سوف أختار أمي ... إن كنت ياأبنة الخال تردين مواصلة الحياه معي نربي إبننا في جو أسرى برضا أمي أهلا

وسهلا إن كان هذا صعب عليكي فسوف أعطيكي حريتك وأنتي أبنة خالي وأم إبني وده أخر كلام عندى .....

خرجت الزوجه من الحجره وعادت بعد عشرة دقائق تحمل حقيبة ملابسها وعادت مع زوجها إلي القاهره ودخلت علي

عمتها قبلت يدها وطلبت منها أن تقبل أسفها وتسامحها , وعاشت وتحملت حتي مرضتت الأم وقامت برعايتها وحصلت علي أجازه

بدون مرتب لكي تتفرغ لخدمة منزلها ورعاية عمتها حتي توفت العمه إلي رحمة الله ...وكانت في هذه الأثناء قد أنجبت

بنت وولدين ...وكانت كل ماتتذكر حماتها تدعو لها بالرحمة وتنظر إلي زوجها وكأنه تقول سامحيني إن كنت سببت لك

ألم في يوم من الأيام وكان يأتيها الرد بإبتسامته المعهوده وكان يربت علي يدها ويقول لها تعيشي وتترحمي والي عملتيه

مع أمي ربنا يجزيكي بيه خير إن شاء الله ॥

تمت بحمد الله