قوم يا مصرى مصر دايما بتنديك والله ما يوريك لما المصرى يقوم مفيش صعب أو مستحيل يقف قدامه قمة الشجاعة واٌلإقدام
ولو الموضوع يمس مصر ياداهيه دقي علي دماغ العدو يومه يبقي غطيس ووقعته زحل
, بصراحة انا ضد
, بصراحة انا ضدالمليونات لإن في إعتقادى إنها تؤدى الي الفوضي وتعطيل المصالح , مع تحفظي علي تباطئ كل من المجلس
العسكرى ومجلس الوزراء في الإستجابة لبعض المطالب المشروعة للثوار وعدم تبرير التأخير في الإستجابة
وهذا الأمر يدعو الي إستفزاز جموع الشعب المؤيدين للثورة ويكون حجة للخروج للمليونات ,
وفي المليونات نسمع حورات وتشكيك التيارات السياسية والدينية بعضهم البعض وتيار ينسحب وآخر يرفض
الإشتراك في المليونيه وهذا يضعف موقفهم السياسي ويهز صورتهم اما الرآى العام ومن رؤيتي الشخصية
إن جميع التيارات لاتعمل من أجل الخروج بمصر من تلك المحنة العصيبه علي قدر ما يبذلوه من جهد لعمل شو
إعلامي يعمل علي تحقيق مصالحهم في الأيام القادمه ليدعمهم سواء في الإنتخابات القادمه لمجلس الشعب أو
إنتخابات الرياسة ولم يستوقفني موقف حزب يبين دوره وتآثيره في الأوضاع الحالية في مصر اوالمساعدة في
إيجاد حلول للمشكلات المستحدثة التي ظهرت علي السطح بفعل التغير السياسي أو حتي وجود حلول مناسبه للمطالب
التي لم تحقق حتي الآن سواء من المجلس العسكرى او الوزارى...............ز
نقطه ومن أول السطر علشان حوضح لماذا هذا السرد السابق بصراحه رد الفعل العفوى البطولي والشجاع من الشاب
المصرى البسيط الذى إستفزه إجتياز العدو الإسرائيلي لحدودنا وقتل وإصابة جنود من أبنائنا من قوات الأمن المركزى
والجيش وانتظر كما إنتظرنا موقف يعبر عن رد فعل عقلاني وليس مندفع ولكن يحافظ علي كرامتنا لم نبغي حرب
ولكن نبغي إحترام المواثيق والعهود والتي يضرب بها الصهاينه عرض الحائط ووصل بهم الجليطه لحد عدم الإعتذار
وأعلن النتن بأنه لم يعتذر لمصر ولكنه آسف علي قتل مصريين وجاء إعتذار الرئيس الصهيوني بارد وخالي من اللياقه
بإيطار من العجرفه المعهوده لديهم فدم العرب عندهم بلا ثمن وشعر الشاب احمد الشحات بقلب كل أم واب أوزوجة وابن او ابنه
او اخت فقدت غالي لديها شعر بثورة الغضب التي ملأت قلوب المصرين ومدى إحساسهم وهم يروا علم العدو يرفف
في سماء مصر وهو من قتل خير شبابنا ومازالت دماهم الزكية تندى رمال سيناء لم يعبأ بأدوار العماره ولم يفكر فيما كان
سيتعرض لإطلاق النار من الحرس أو ان يسقط من آى إرتفاع لم يفكر ان ينتظر حتي تبعث الخارجيه لسحب السفيرالمصرى
من إسرائيل ولاطرد السفير الأسرائيلي من مصر لم يعد الأدوار الواحد والعشرين حتي لا يعطي نفسه فرصة للتردد
أطلق صيحة الحرب بداخله الله اكبر كما فعل ابوه وأعمامه وأخواله في حرب اكتوبر وتوكل علي الله وبسرعة اخذ يصعد
يصاحبة هتاف المتظاهرين امام السفارة حتي بلغ النهاية واسقط علم إسرائيل ورفع علم مصر وكأنه سمع مقولتي لإبنتي
وانا أقول لها لن يهدئ قلبي إلا بنزول هذا العلم الحقير من سماء بلادى ...
وعندما ظهر علي شاشة الجزيرة مباشر مع الداعية الإسلامي دكتور صفوت حجازى بهرني بباسطته وتواضعه ورفضه
لأى تكريم له وقال بكل تواضع للمذيعة انا لم افعل ما فعلت للشو الأعلامي والإكتساب من وراءه ولكن فاعلت هذا بدافع من وطنيتي
وحبي لهذا البلد وتحقيق مطلب لكل مصرى حر لا يقبل المهانة أو الإستهانة ببلده ما أجملك يا أحمد سلمت يداك ياولدى سلمت
لأبويك ولمصر انت وكل حر يمشي علي ارض مصر أعدت لي صورة محمد أفندى أول من رفع علم مصر علي ارض سيناء
الحبيبة في حرب اكتوبر المجيدة في سنة 73 وليشهد التاريخ في كل لحظة علي صدق مقولة خير خلق الله سيدنا محمد عليه افضل
الصلاة والسلام بأن أهل مصر خير أجناد الأرض .....
وسواء كان هذا الفعل بغرض جس نبض إسرائيلي للمصريين أو حجة علي رد هجوم علي حافلة اسرائيليه أى كان الغرض بسأل سؤال
للصهاينة والأمريسكان ولكل من يقف بجانب الكيان الصهيوني عندكم دكر من دهر دكر راضع من لبن امه يعمل زى احمد الشحات
لدرع واقي ولاحبل مؤمن ولا جوانتي في الإيد ولاجندى مارينز مدرب علي احدث طرق التسلق يفعل ما فعله احمد الشحات الشاب
المكافح الكادح المصرى صاحب الأربع والعشرون عاما ده اليهود بيجرو من اطفال الحجارة وبيردوا عليهم برصاص مطاطي
ومساميرى ...
بلاش تستفزونا لكي لايقوم الثأئر فينا ويقلب الأرض علي من يعادينا وسألو عن من فقع عين موشيه ديان وأذهب رجولة شارون
أدراج الرياح أسألو عساف ياجورى يوم أسره بكتيبته واسلحته في حرب اكتوبر المجيد أسألو عن خط برليف الذى سوقتو
له بأنه لا يقهر ولكنه هوى وترنح امام إرادة جند مصر ابطال العبور عندما سمع نداء
قوم يامصرى مصر دايما بتنديك
قوم ده نصر مصر دين واجب عليك
اطلق جند مصر صيحة النصر
وكانو في الجو نسورا وفي البرأسودا
وحطمو أسطورة جيش صهيون الذى لايقهرطحطيما