النهارده ح نتكلم عن الصدفه اللي كان ليها دور كبير
مع ابطال هذا البوست وعلي فكره قصتيين حقيقيتين ।
الصدفة الأولي :
فتاه تعيش مع والدتها في بيت يملكونه مكون من دوريين هكذا بني كرغبة أبيها رحمة الله عليه
قال لوالدتها علشان أول البنت متتجوز ننزل إحنا في الأرضي وهي تعيش في الشقه دى...
كانت فراشة الحي الشعبي التي تسكن به وكانت محبوبه هي ووالدتها من جيرانهم ।,وسيرة
أبيها المشرفه كانت وسام علي صدرها ।وهي كمان بنت بلد جدعه , كان فيها عيب واحد بيضايق
والدتها منها إنها تلقي بالماء المتخلف من عمليه التنظيف بالشارع فكانت تنصحها بعدم فعل هذا
أو علي الأقل تلقي نظره أولا حتي لا تؤذى أحدا ....ولكن لا حياتا لمن تنادى...
في أحد المرات وكان يوم أجازه رسميه جرت علي أمها تلطم خديها إلحقيني ياماما خبيني ياما ما ...الأم بسم الله الرحمن الرحيم
فه ايه... الجردل لبس في واحد وطالع علي السلم ॥ الأم يخربيتك يامجنونه يابت المجنونه طب غورى جوه
رن الجرس فتحت الأم الباب فوجدت شاب كالكتكوت الغرقان يحمل الجردل بيده واضح انه كان متشيك وعلي
سنجة عشره وقبل م يفتح فمه قالت الأم ياحبيبي يابني إتفضل ياضنايه وسيبني أخلص علي البلوه اللي جوه دى
الشاب خلاص ياأمي حصل خير ॥ الأم ابدا دى لازم تتربي ميت مره أقول لها بلاش العاده الزفت دى
مفيش فايده لو انت مش راجل كمل ومؤدب عمرك ما كنت حتسكت واحنا ولايه يابني.....
خلاص ياأمي بس انا دلوقت عاوز أنزل ممكن بس تليفون لوسمحتي ....
كان علي عيني يابني طب ليه عاوز التليفون ...علشان أعتذر لصحابي وأبلغهم اني حتأخر وأتصل بالبيت
حد يجيب لي لبس ....( نسيت أقول إن الحكايه دى واللي بعدها من حوالي 30سنه)
طلعت البنت من غرفتها هي كيميا ياعم نص ساعه وتبقي فله الأم بفردة الشبشب غورى من وشي
الشاب يدارى إبتسامته...قامت الأم وأحضرت له جلابيه والله ياإبني بشوكيتها محد لبسها غيرك ॥
عمك الحاج الله يرحمه ملبسهاش وأنا كل كم شهر اغسلها وأكويها ॥الشاب كتر خيرك انا مش عاوز
اتعبك معايا ......تعبك راحه ياأبني .....تركت الجلابيه وأغلقت باب الحجره وإتصلت بإخوها
وطلبت منه الحضور بعد محكت له الموقف ...ووعدها بالحضور ...
انتهي الشاب من تغير ملابسه ونادت الأم علي إبنتها لكي تنظف الملابس وقامت هي بعمل كوب من الشاى
وستأذنت الشاب لإعداد طعام الغداء ....وماهي إلا لحظات حتي جاء شقيقها وقام بالترحيب والإعتذار للشاب
ونادى الخال علي ابنة شقيقته ॥راجل ده مايستحقش منك الإعتذار ولاآيه دى حتي تبقي إلة ذوق .....
أحمر وجهه البنت خجلا ( أيام م كان فيه حيا) اصل أأأأأأأأأأصل وهات يعياط خلاص سد سد
انجزت الأم طعام الغذاء ووضعته علي المائده ودعت الجميع لتناول الطعام وكانت جلسه رائعه تخللتها تعليقات
لاذعه علي الموقف وسط ضحكات الجميع ....وبعد طعام الغداء وأثناء تناول الفاكهه نظر الشاب
الي الأم وشقيقها قائلا ممكن أطلب طلب ॥قال الرجل إتفضل تحت أمرك ....
قال الشاب العفو ياعمي انا طالب إيد الأنسه .... الرجل في دهشه كده خبط لزق
الشاب انا حسيت في وسطكم بأني أعرفكم من زمان جو من الألفه والموده بصراحه مرتاح ليكو
قال الخال والله ياأبني إدينا فرصه نسأل عليك دى بنت ويتيمه والجواز مسئوليه....وبرضه نسألها رأيها
وإلتفت الخال فلم يجدها ,فذهب لحجرتها قال لها طبعا سمعتي كل حاجه آيه رأيك إبتسمت وأشاحت وجهها
بعيدا طيب ياختي وصلت ...ذهب الخال ليبشر الشاب الذى طلب ملابسه وإرتداها وخرج مسرعا ... وبعد
حوالي ساعه عاد ومعه والديه وأخته وما أن رأى الخال والده حتي تعانقا وتذكرا معا أيام الطفوله والشباب
وعلم الخال من والد الشاب إن أبنه كان في طريقه للذهاب لرؤية عروس قريبه لزميل له وكان مدعو ا علي
الغداء عند صاحبه لكن القسمه والنصيب وبعد إتمام الإتفاقات قامو بقراءة الفاتحه ونزلوا لإختيار الشبكه
وتم الزفاف خلال وقت وجيز وعاشت كما وصي والدها في بيتها مع زوج كان بمثابة الأبن لأمها
حتي توفها الله ....
وكان يتذكران تلك الصدفة الجميله التي جمعتهما علي خير بين الحين والأخر وكان يقول لها ضاحكا
لولا الحاجه الله يرحمها كان ربنا وحده هو العالم انا كنت ح عمل فيكي آيه ....كانت ترد قائله ياعم روح كده وانت
كانت حالتك لاتسر عدو ولا حبيب ورق علي مناخيرك وفتل الخيش علي رأسك ومبلبل وجردل في إيدك
ومصدقت لبدت في جلابية المرحوم ابوبيا وبنته ياعم ده انت راسم علي الحوار ده
الأحد، 14 ديسمبر 2008
من أرشيف حياتي رب صدفة خير من الف ميعاد
Posted by وفاء بركات at 7:41 ص
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك 6 تعليقات:
سبحان الله
القسمه والنصيب دايما بيحكموا
قصه جميله اوي اوي
واجمل ما فيها واقعيتها
اهلا دانا
كنت لسه جيه من عندك ايه الجمال ده
مدونتك رائعه..
شكرا علي مرورك الذى أسعدني
دمت
قرأت التانيه الأول
شامم ريخة إن القصتين واقعيتين
عموما ... استمتعت بترتيبات القدر وأرجو أن يكونا إستمتعا هما أيضا
تحياتي
اللى ليه نصيب فى شيء اكيد بيشوفه
سبحان الله اتغير طريقه منين لفين بشوية ميه
صحيح هى مكنتش ميه نضيفه بس ما علينا يعنى هههههههههههه
شكل الصدف دى كانت من 30 سنه وبس
ملاقيش عندك حد من دول هههههههههههه
بس للاسف انا معنديش عادات سيئه من ذاك النوع بس فى عادات تانيه تنفع
انا سمعت قصص عن المصادفات كتير بس مش بفكر فى جمال الصدفه قد ما بفكر في كل اللي حوالين الموقف
زي مثلا البنت التانيه اللي كانت مستنياه وصاحبه لما يقوله انا خطبت حد تانى خالص
يعنى شوية حاجات كدا بتخلينى افكر الصدفه جميله لكن فين مساوئها
معلش رخمه انا مش بفرح وخلاص ههههههه
بس سردك جميل للقصص بس بالله عليكى ابعدى عن الشتايم
اخاف عليكى تبقى زي بعض الناس اللي بقت الشتايم والخروج عن حدود اللياقه فى الكلام صفه مهمه من أصول مدوناتهم
خالص تحياتى وتقديرى ليكى
من غير عنوان....مرحبا
فعلا القصتان واقعيتان...
والحمد الله إستمرت بهما الحياة في سعاده وهنا
ونتمني أن تسعد وتستمتع دوما
لك تحياتي
نور ...نورتيني
القسمه والنصيب إرادة ربنا سبحانه تعالي فوق مانخططه الثانيه مؤكد نصيبها
متشلها..
وربنا يجعلك الزوج الصالح اللي يتقي ربنا فيك ...
بالنسبه للشتائم كانت كما سردت لي قريبة البنت مع حذف الفاظ غير صالحه للعرض ..وأعتذر لذلك
شكرا للمرور
إرسال تعليق