وكل عام وحضرتكم بخير بمناسبة العام الهجرى والعام الميلادى كل عام وانتم أحسن من اللي قبله
ياأهلي وناسي ياولاد بلدى ياولاد وطني اللي أى نغزه في حته منه بتوجعني وتألمني وده بجد
مش كلام علي الفاضي أحنا ممكن نتحمل أزمه إقتصاديه ممكن نقف أمام حملات إدعائيه
لكن أحزن لما أخويا يشهر بيه ويكون سلاح العدو الموجهه ليه ॥أحزن لما شقيقي يغزني
بسكينه تلمه وينسي وقفتي جنبه ويتنكر لإيدى اللي دايما ممدوده ليه ॥ممبخلتش عليه بالمال
بالدم قدمت خيرة شباب ولادى في كل بقعه من وطني العربي حتلاقي دم شهيد مصرى في
اليمن الكويت العراق فلسطين الجزائر حتي في البني والتشيد حتلاقي جنود وشهداء التعمير
يتعمل لهم نشيد ॥
أنا كبيره ومهما شابيتو مش راح تطولوني وحتي لوشديتو البساط من تحتي مش راح توقعوني
رجلي ثابته ومجدره أنا ليه مواقف شهامه ورجوله معاكم كتير مش للتصوير التلفزيوني ولا حب
في المنظره لإن الرجوله والشهامه في دمي إحساس بأنها واجبي ومش بستنه شكر ولا محتاجه
تلمعه ॥قبل ماتنادوني بجرى عليكم وأيدى قبل إيدكم تمسح دمع عنيكم حتي لما دقات نقص بتصدر
منكم في وقت شدتي مش بعاتب ولا بلوم عليكم علشان انتم لسه أصغر من العتاب وضعاف في الحساب
رحلة كفاحي اللي ليها أكثر من ستين عام إستنزفتني ونزفت من قوتي كل ثمين وغال وقفت علي فتح معبر
وقفل باب ॥ورصاصه منك ياخويا ترشق في قلب أبن عليه عزيز في لحظة طيش فكرى ورعونه في تصريف
كنت ممكن توجهها الإتجاه الصحيح لليهودى اللي بيدبح فيك وبيقطعك اللي نجح أنه يشتتك ويشكك حتي في جواك
اللي خلا حدود نظرك عند أصبع قدمك وسمحت للموالي وأنصاف الساسه بالكلام عن تاريخ لم يعو عليه كانو لسه
مشاريع لبني أدم أوكانت أمهاتهم بتخيط ليهم كوافيل...حدودك لم تقف عند حدودى أخي أنت ليك أكثر من معبر وباب
لكن هذا المعبر بينك وبيني يعني عند
عدوى وعدوك الكثير ...وللأسف بعض من أشقائنا يضللوك لمكاسب شخصيه لهم تحالفو مع العدو من أجل كرسي
لم يدوم مهما طال الجلوس عليه ولم يرحمك التاريخ ذاكرة الشعوب حاضره ترصد السقاطات كما ترصدالبطولات
تتحالف أخي مع الشيطان من أجل ماذا إبعادى عن الرياده إبعادى عن التواجد السياسي في المنطقه فعلوهاإبائك من قبلك
أخدو العزال ورحلو ولكن ظلت الجامعه العربيه كيان علي أرضي وجالو وصالو وفعلوكل ما في وسعهم لإبعادى
وأخيرا عادو لي وألقو بمشاكلهم علي كاهلي ولم أنوء بحملكم وتنواب رجالي حمل أحمالكم ولكنكم كنتم دائما مصدر
ألم وشقاق فلم تتفقوا إلا علي ألا تتفقوا ॥
كل عام هجرى وميلادى قادم وانتم أكثر تعقلا وحكمه أكثر خوفا علي مصلحة شعوبكم أكثر قدره علي معرفة عدوكم
أكثر علما بمواطن الأمور وبصيرة تنير القلوب كونوا وحدة لاتكونو فتات توحدوا علي ألا تعودو لما فات من خلاف
وتضاد ॥هل إستمرأتم الدمع والنحيب إلي متي الفرقه إحتياجنا بعضنا لبعض أقوى من أى وقت مضي لاتجعلو ظهوركم دون
حمايه لأن عدوكم غادر ولا تفتحو صدوركم دون تعقل حتي لاتكون نهايتكم ...
هناك حكام غرورهم يدفع ثمنه شعوبهم وعندنا في الوطن العربي أمثله كثيره علي ذلك نأمل في شئ من العقل والتعقل
كل عام هجرى وميلادى وانتم بخير والأقصي في حضن بلادى وفلسطين دوله حره و يكون الحال أحسن في عراق فيه دم أخ لأخ أراق وسودان في شقاق
وليبيا معاهم معاهم عليهم عليهم وأنا هنا أديتك جرش ولسه لي عندك باق أى فتح خشم يبجي كلام وكويت أختي المدللة تتشدق بامريكيتها تتبعها
جيران للبذخ عشاق وسعود ومصر يرتق ثوب أعياه كثرة ثقوب لم يدويها إعلام يصور سلام وعناق ॥فهناك عدو يترصد
لايعرف عهود ومواثيق ولايحترم الأخلاق أنه أشرس من ذ ّئب متعطش للدم يعمل علي أن يكون بينكم فراق وهي سياسة
تعلموها ولكن نسيتموها في غمرة صراع واهي كتبه عليكم لتفنو ويظل هو باق أنسيتم سياسة فرق تسد صهيون حريص
علي تفريق شملكم وأنتم تساعدوه بغباء
مش عايزين فرحتنا تتوقف علي قذف الزيدى لبوش بجزمه دى البدايه للدفاع عن الكرامه العربيه مش أسلوب الردح
وتزيف الحقائق لسه فيه كبار ممتوش والذاكره عندهم تمام فلسطين بدأ من منظمة التحرير الفلسطينيه وحتي حوماس وحوزيب
الله وهذا البشار وقطيره وأخريين سياسة النفخ في البلونات لاينتج عنها غير فرقعه في الهوى بعدها يقع البلون ممزق علي الأرض
صريع لأحلام في الهوى كثير ترك نفسه لها فإكتوى
كفايه بقي علشان انا زهقت كلام وحاسه إن إنتم كمان زهقتو ا
لكن برضه كل سنه وانتم طيبين وأحسن من كل السنين
الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008
كل عام وانتم بخير
Posted by وفاء بركات at 3:30 م 4 comments
السبت، 27 ديسمبر 2008
من أرشيف حياتي (لولاك ياكمي ما أكلت يافمي)
في أحد حوارتي مع أبي رحمة الله عليه وكانت عن تأثر الناس بالمظهر الخارجي للأنسان
دون الأهتمام بجوهره....وكنت متحمسه لرأيى وأقول إن علم الواحد وقدرته علي الأبداع
تجمله وتغطي عيبه سواء كان في المظهر أو عيب مادى ..... أبي كان له رأى أخر إن
المظهر في المقام الأول لأن لو مبدع هل عليه أنا أيه عرفني انه مبدع إلا إذا تعاملت مع عقله
لو جاني مهندم ونظيف سوف إستقبله وعند حوارى معاه سوف أزيد بأنه صاحب عقليه مبدعه
عكس لو مظهره مقزز أشعث غير نظيف البدن والملبس سوف أفر من أمامه قبل أن أتعرف عليه
وحكي لي والدى رحمة الله عليه هذه القصه:
يحكي أن أحد التجار الأثرياء كان في رحلة تجاره شاقه وعند مروره بالقرب من بلدته وجد أناس
يفترشون الأرض حول مائدة طعام تحمل مالذ وطاب ألقي السلام وأخذ مكانه بينهم وعندما هم بالأكل
صرخ أحدهم فيه يارجل ألاتغتسل وأنت أشعث أغبر هكذا أعتذر الرجل وذهب وإغتسل وإبتاع حلة جديده
وأمتطي دابة وعاد لهؤلاء القوم وألأقي عليهم السلام فردو عليه السلام وتسابقو في الأفساح له وجلس ليأكل
وكان عندما يأكل يسقط كمه في الطعام فيحذره القوم من إتساخ كمه فكان يقول لهم :
لولاك ياكمي ما أكلت يافمي
فعلا المظهر يغلب علي الجوهر وخاصة هذه الأيام ... وهناك مثل قديم يقول فوت علي حبيبك معرش ومتفتش
عليه مكرش ....
المظهر والشياكه واللباقه والعلم كلهم من مكونات الشخصيه أيه المانع من الواحد يرونشن نفسه بلغة العصر
Posted by وفاء بركات at 10:47 ص 17 comments
الأحد، 21 ديسمبر 2008
من أرشيف حياتي أسفه مش فكراكي
Posted by وفاء بركات at 2:34 م 11 comments
الأربعاء، 17 ديسمبر 2008
بوش أخد بالجزمه
وإتهمتونا بالتخلف عندما دافعنا عن رسولنا الحبيب لابشئ سوى المقاطعه وهتافات مستنكره لهذا الفعل المشين
نحن نعلم جيدا أنكم سوف ترفعون أيديكم من جريمة تعذيب منتظر الزيدى وسوف تقولون انه يعذب من قبل النظام العراقي
متفرقش كتير فأنتم الراعي الرسمي لهذا النظام,تربية إيدك وإلا لما مد يده ليحمي وجهك القبيح من جزمة الزيدى ولكن الجزمه
ذهبت لمكان تعرفه جيدا هو رأسك فهما صديقين।
هل ضرب بوش بالحذاء لايساوى إعدام صدام حسين رئيس الأسبق للعراق في يوم عيد
الأضحي ومايرمز له إختيار هذا اليوم بالذات لتنفيذ حكم اللإعدام علي صدام دون مراعاة
لمشاعرنا كعرب ومسلمين .......بصرف النظر علي ماإقترفه صدام حسين في حق شعبه ووطنه
وكان أولي أن يتركه لشعبه يحاكمه ده لوبوش من أنصار الحريه بجد...من نفسنا مره نعبر عن رأينا
بحريه والجزاء من نفس العمل ده لو كده بقي بوش ح يتقطع كقطيع...
يسلم إيدك يا منتظرراجل من ضهر راجل , أنت لم تشرف العراق فقط بل شرفت العرب كلهم
وإن كان بوش بيقصد إن كل اللي لفت نظره إن الجزمه مقاس عشره بمعني إنك عيل فيالك من عيل شجاع
كفايه إن جزمتك دخلت التاريخ من أوسع أبوابه ॥وسيسجل التاريخ إنحنائة بوش لجزمتك
ويابوش إن كنت تقصد هذا المعني فيكفيك شر ثورة غضب الرجال
ماذا كنت تنتظر من منتظر
قهر ظلما منك فألقي بحذائه
علي رأسك القذر
فياعرب هلمو اليس بمنتظر
بينكم أخرعلي الظلم ينتصر
من قلبي بدعيلك بالثبات وربنا معاك قادر يحفظك ويرعاك
يا منتظر
Posted by وفاء بركات at 11:56 ص 10 comments
الأحد، 14 ديسمبر 2008
رب صدفة خير من الف ميعاد(२)
الصدفة الثانية
الأم والأب يجلسون علي مائدة الإفطار ينادون علي اولادهم (بنت وولد)
يسمعون صياح الأبنه...الأب هو فيه آيه حتعقلو امتي انتم في الجامعه....
الأبنه عضني من صباعي يابابا .... الولد حطت صباعها في بقي وانا بتاوب وقبل
محط إيدى علي بقي صباعها سبقني ....
الأب عيب انت كبرتي علي كده ....البنت أسفه يابابا كنت بهزر معاه بس هو غلس
عددت صحبتها عليها ونزلت سلام بقي عندى عملي النهارده وحأخر
كانت في نهائي علوم .... كان اليوم طويل وممل خرجت من الكليه تجر رجليها جر
وقفت وصحبتها في إنتظار أى حاجه توصلها ... وفجأه وقف بجوارهم بيه بكرافت
وشنطه سيمسونايت وأثناء محاولاتهم لإيجاد وسيلة مواصلات رأت البيه يتثائب
وما هي إلا لحظات وكان صبعها في فمه فأطبق عليه بأسنانه .... فقالت أأأسفه
ده يوم نحسي النهارده عضتين في يوم واحد ॥لو سمحت صباعي .....قال لها ياأنسه
ده أسمه كلام ده شيئ غير معقول ...وحاولت الإعتذار وتدخلت الصديقه وفي هذه الأثناء
وقفت سياره فخمه ركبها اخينا طلب من السائق الإنتظار علي جنب حتي ركبت الفتاه التاكسي
وتتبعها حتي منزلها وأخذ يراقبها لمدة شهر ويسأل عنها حتي تأكد أنها من أسره محترمه ...
وتقدم لخطبتها .... وسأله والدها عن سبب سوأله كل هذه المده عنهم فقال أنه أعجب بها ولكن الموقف
الذى صدر منها كان غريبا عليه وخصوصا إن طريقة كلامها وملبسها يقول إنها متربيه حبيت إن أتأكد
بالسؤال عليها وعلي الأسره فسمعت ماسرني أما بالنسبه لموضوع صبعها ده حشوف ليه حل إن شاء الله
وتمت بحمد الله
Posted by وفاء بركات at 10:04 ص 12 comments
من أرشيف حياتي رب صدفة خير من الف ميعاد
النهارده ح نتكلم عن الصدفه اللي كان ليها دور كبير
مع ابطال هذا البوست وعلي فكره قصتيين حقيقيتين ।
الصدفة الأولي :
فتاه تعيش مع والدتها في بيت يملكونه مكون من دوريين هكذا بني كرغبة أبيها رحمة الله عليه
قال لوالدتها علشان أول البنت متتجوز ننزل إحنا في الأرضي وهي تعيش في الشقه دى...
كانت فراشة الحي الشعبي التي تسكن به وكانت محبوبه هي ووالدتها من جيرانهم ।,وسيرة
أبيها المشرفه كانت وسام علي صدرها ।وهي كمان بنت بلد جدعه , كان فيها عيب واحد بيضايق
والدتها منها إنها تلقي بالماء المتخلف من عمليه التنظيف بالشارع فكانت تنصحها بعدم فعل هذا
أو علي الأقل تلقي نظره أولا حتي لا تؤذى أحدا ....ولكن لا حياتا لمن تنادى...
في أحد المرات وكان يوم أجازه رسميه جرت علي أمها تلطم خديها إلحقيني ياماما خبيني ياما ما ...الأم بسم الله الرحمن الرحيم
فه ايه... الجردل لبس في واحد وطالع علي السلم ॥ الأم يخربيتك يامجنونه يابت المجنونه طب غورى جوه
رن الجرس فتحت الأم الباب فوجدت شاب كالكتكوت الغرقان يحمل الجردل بيده واضح انه كان متشيك وعلي
سنجة عشره وقبل م يفتح فمه قالت الأم ياحبيبي يابني إتفضل ياضنايه وسيبني أخلص علي البلوه اللي جوه دى
الشاب خلاص ياأمي حصل خير ॥ الأم ابدا دى لازم تتربي ميت مره أقول لها بلاش العاده الزفت دى
مفيش فايده لو انت مش راجل كمل ومؤدب عمرك ما كنت حتسكت واحنا ولايه يابني.....
خلاص ياأمي بس انا دلوقت عاوز أنزل ممكن بس تليفون لوسمحتي ....
كان علي عيني يابني طب ليه عاوز التليفون ...علشان أعتذر لصحابي وأبلغهم اني حتأخر وأتصل بالبيت
حد يجيب لي لبس ....( نسيت أقول إن الحكايه دى واللي بعدها من حوالي 30سنه)
طلعت البنت من غرفتها هي كيميا ياعم نص ساعه وتبقي فله الأم بفردة الشبشب غورى من وشي
الشاب يدارى إبتسامته...قامت الأم وأحضرت له جلابيه والله ياإبني بشوكيتها محد لبسها غيرك ॥
عمك الحاج الله يرحمه ملبسهاش وأنا كل كم شهر اغسلها وأكويها ॥الشاب كتر خيرك انا مش عاوز
اتعبك معايا ......تعبك راحه ياأبني .....تركت الجلابيه وأغلقت باب الحجره وإتصلت بإخوها
وطلبت منه الحضور بعد محكت له الموقف ...ووعدها بالحضور ...
انتهي الشاب من تغير ملابسه ونادت الأم علي إبنتها لكي تنظف الملابس وقامت هي بعمل كوب من الشاى
وستأذنت الشاب لإعداد طعام الغداء ....وماهي إلا لحظات حتي جاء شقيقها وقام بالترحيب والإعتذار للشاب
ونادى الخال علي ابنة شقيقته ॥راجل ده مايستحقش منك الإعتذار ولاآيه دى حتي تبقي إلة ذوق .....
أحمر وجهه البنت خجلا ( أيام م كان فيه حيا) اصل أأأأأأأأأأصل وهات يعياط خلاص سد سد
انجزت الأم طعام الغذاء ووضعته علي المائده ودعت الجميع لتناول الطعام وكانت جلسه رائعه تخللتها تعليقات
لاذعه علي الموقف وسط ضحكات الجميع ....وبعد طعام الغداء وأثناء تناول الفاكهه نظر الشاب
الي الأم وشقيقها قائلا ممكن أطلب طلب ॥قال الرجل إتفضل تحت أمرك ....
قال الشاب العفو ياعمي انا طالب إيد الأنسه .... الرجل في دهشه كده خبط لزق
الشاب انا حسيت في وسطكم بأني أعرفكم من زمان جو من الألفه والموده بصراحه مرتاح ليكو
قال الخال والله ياأبني إدينا فرصه نسأل عليك دى بنت ويتيمه والجواز مسئوليه....وبرضه نسألها رأيها
وإلتفت الخال فلم يجدها ,فذهب لحجرتها قال لها طبعا سمعتي كل حاجه آيه رأيك إبتسمت وأشاحت وجهها
بعيدا طيب ياختي وصلت ...ذهب الخال ليبشر الشاب الذى طلب ملابسه وإرتداها وخرج مسرعا ... وبعد
حوالي ساعه عاد ومعه والديه وأخته وما أن رأى الخال والده حتي تعانقا وتذكرا معا أيام الطفوله والشباب
وعلم الخال من والد الشاب إن أبنه كان في طريقه للذهاب لرؤية عروس قريبه لزميل له وكان مدعو ا علي
الغداء عند صاحبه لكن القسمه والنصيب وبعد إتمام الإتفاقات قامو بقراءة الفاتحه ونزلوا لإختيار الشبكه
وتم الزفاف خلال وقت وجيز وعاشت كما وصي والدها في بيتها مع زوج كان بمثابة الأبن لأمها
حتي توفها الله ....
وكان يتذكران تلك الصدفة الجميله التي جمعتهما علي خير بين الحين والأخر وكان يقول لها ضاحكا
لولا الحاجه الله يرحمها كان ربنا وحده هو العالم انا كنت ح عمل فيكي آيه ....كانت ترد قائله ياعم روح كده وانت
كانت حالتك لاتسر عدو ولا حبيب ورق علي مناخيرك وفتل الخيش علي رأسك ومبلبل وجردل في إيدك
ومصدقت لبدت في جلابية المرحوم ابوبيا وبنته ياعم ده انت راسم علي الحوار ده
Posted by وفاء بركات at 7:41 ص 6 comments
الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008
من وحي بوست نوافذ ..نوافذمن مدونة صعبان علي حالنا
أوعي تنسي في يوم أمك
لوسافرت وراجع تاني
أوهاجرت وللرجوع مش ناوى
أوعي تنسي أن ليك هنا
قلب حبك وبيتشوقلك
وعين بتحضن صورتك
وشمس بكره بتندهلك
تعالي يوم شوف أهلك
وصدر في يوم ضمك
أوعي تنسي في يوم أمك
رغم قسوة بعادك
شيله هم غطاك وزادك
بتجرى تتحسس مكان فرشتك
وتضم ليها هدمتك
وإن قابلت يوم حد من صحابك
تحكي معاه عن زكرياتك
وتهرب بدموع عنيها
لحقيقة غيابك
علي صوره ليك علي الحيط
وصوت رنين تسمع منه صوتك
وفي لحظه يصحي فيها الحنين
تجرى علي شباك وتبص هناك
يمكن تلمح طيفك كما العاشقين
وتتمني من ربها تفضل روحهامتعلقه
لأجل تشوفك رؤى العين
أعمل بكلام ربنا وإخفض ليها الجناحين
وأوعي تنسي في يوم أمك
ده مهما خدت أعلي الشهادات
أو كترليك في البنوك حسابات
أو كان ليك أجمل الأولاد وأحلي الزوجات
مش راح تشعر بأى لذه في الحياة
لو أوان وصالك ليها فات
يومها لاح يفيد بكي ولا تكفي تلال مناديل
ولايدفيك الحضن البديل
إحساس بالذنب يصاحبك
وتعيش عمرك في ليل
وتتمني تعود للحياة وتبوس قدمها واليدين
فوء قبل يوم ماينفع فيه الندم
وتخسر الدنيا والدين
وأوعي أوعي تنسي في يوم أمك
Posted by وفاء بركات at 1:32 م 33 comments