بدون عنوان
فى ردهات الظلم ضلت الحقيقة طريقها ...فالنفوس الضعيفة كالمصابيح المطفئة ولسان الجبان عالق فى حلقه دائما.
وذراعه أقصر من ابهامه ... فمن اذا سياخذ بيد الحقيقة الى النور حتى عندما يخرج صوت الحق تجد شرزمة المحطين
يكسرون مجاديفه حتى يغرق فى اعماق يم اليأس فيعود أدراجه يجر أذيال المهانة والإنكسار.
أنظر حولى ولسان حالى يقول . تبا لك ايتها الحقيقة المغلوبة على أمرك آكهرك ام أحترمك ؟
ان كرهتك سوف احتقر نفسى ..وان احترمتك سوف يكرهنى من حولى .....انها المعادلة الصعبة
اذا انه حمل تنؤ به الجبال .. فما بالك وانا أمة الله الضعيفة ..
ليس لى غيرك ياربى...أنر بصيرتى بالحق واضلنى عن الظلم وقونى على جهاد النفس الأمارة بالسوء..
وخذ بيدى الى شط الإيمان والأمان وأطلق قدماى على طريقك المستقيم ..ولاتجعل لسانى يقول غير ما تحب ويروق
لعبادك المؤمنين واعمى عينى عن كل ما يغضبك وأبصر قلبى بنورك وضيائك انك انت البصير المنجى الوهاب علام الغيوب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق