أنهار الحزن
وهنت خطاى وتعثرت وتاه منى الطريق
تلفت حولى لم أجد غير الوحدة لاحبيب ولا صديق
أنهمرت سيول الدمع على وجهى الحزين وجف الريق
تهشمت ضلوعى غما وكمدا وأحسست بصدرى حريق
صرخت وسمعت صدى صوت وكأنى أسطورة أغريق
فارغة حياتى ككأس المر مازال بها عليق
ماهذا؟
اين يادنيا فرحك وحلو الرحيق
حلو الرحيق! نعم أريد ان أتنفس منه شهيق
صبرت يادنياى على المر صبر عنيد عميق
لاتبخلى على بسعدك وزمانك بالحب عتيق
وزمانك له حكايات تحكى يتبارى بها فريق وفريق
مبهورة انا بما أسمع عن أناس لايعرفون الحزن ولا ضيق
لا أحسد ! حاشا لله الواحد الأحد
وحمدا لله جعلنى قبل الاوان أفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق