الأربعاء، 19 فبراير 2014

يوم رجوعك
أنا فاكره يوم رجوعك
لما شوقي إترمي في حضن شوقك
كنت مستغربني كده حسيتك
غني قلبك مواله الحزين
عن لقانا بعد طول السنين
لقيت عيونك متغربين
وضاعت اللهفه والحنين
أول مره أحس بخوفك
أول مره تهرب بسكوتك
خصمت ليلي كرفت مية نيلي
وقلت لي ضاقت معاكي دنيتي
لملمت أحلامك وأقلامك وقلت حنيت لغربتي
ولطم الموج خدودى وفاضت دمعتي
وعدى الحزن حدودى والذكرى سلوتي
ليه عليه مصبرتش
ليه عني مسألتش
إيه غيرني ووارى قمرى
كنت متعشمه أرجع تاني متبسمه
لرجوعك تحت العنبايه ونسمه متنسمه
وصحبة العصارى والضحكه مجلجله
سألتني إيه خانقني؟ مع إنك عارفني
انا قد الشدائد و المحن
والمقوى ربنا بس المهم تكون معايا هنا
إبعد سافر إفرد قلوع لف ودور شئ مشروع
لكن مكانك هنا باقي بين الضلوع
بقلم/
وفاء بركات

هناك تعليقان (2):

Emtiaz Zourob يقول...

كلمات جميلة ومنمقة كالعادة يا وفاء.

wafaabrkat يقول...

أشكر من أهداك الحرف
فنصبته وشددته
وسكنته فكسرته
ولما كان هناك ظرف
في زمان ومكان ما قتلته
ورأيت هناك فعلا فأغفلته
ومسكت بفاعله وعني أخفيته
مبني للمجهول نا ديته
والمفعول به جررته ثم رفعته
ولم يستثني لوهنه فأهنته
ورويدا ظهر لي الفاعل فسألته
سألته سؤلا أعرف إجابته
لم يخجل لفعله فأوقفته
فإذا بحرفك علي أطلقته
فشكرت الله علمني الحرف فقدرته
وأضاء لي نورا فبصرته
بقلم /
,وفاء بركات