الخميس، 28 مايو 2009

من أرشيف حياتي ( موضوع مازال تحت اليد)

موضوع مازال تحت اليد أقصد انه لم يدخل الأرشيف بعد لأنه حديث وهو جزء من حالتي المزاجيه

المتوتره , وسبب من أسباب همي البعض يتهموني بإني بكبر المواضيع وأنا أرى ان هناك أشياء صغيره يجب

أن نكبرها لكي نرى المستقبل مش حطول عليكم ।

من حوالي أسبوعين زارني أولاد صديقه ॥

واحد في القبول والثاني في خامسه إبتدائي دار بيني وبين الصغرين هذا الحوار

ياترى بتذكروا كويس ؟ الرد: يعني

ياترى عندكم خطه للأجازه ؟ اللي في القبول وقتي حيكون بين النادى والنت

الصغير قال لي انا معنديش وقت أفكر في الأجازه انا كل فكرى إزاى اخلص ثأرى من الواد

اللي قاعدة جنبي في الفصل كل مجاوب علي سؤال يعمل حركات تلخبطني وتضحك الفصل عليه

ولما أشتكي للأستاذ مش بيهتم ورحت للناظر قال حقول لرائد الفصل ومحدش خد حقي ...

قلت له حتاخد حقك ‘إزاى قا ل لي بأى طريقه انا بفكر أضربه بقطر داريت خوفي وحاولت

ان أتماسك هو شيل القطر سهل كده ؟! يا طنط ده فيه مطاوى وأمواس أمال ندافع عن نفسنا إزاى

قلت لو سمعت الكلام ده من حد في مدرسه عاديه جائز مع إني ضد الفكره لكن انتم مدرسه خاصه يعني

رعايه أفضل من الناحيه التربويه والعلميه ... آيه انتي بتتكلمي زى بتوع التليفزيون ॥

قلت له الموضوع ده شغلك لدرجة إنك مش مهتم تقضي أجازتك الصيفيه إزاى وطبعا وخدك من المذاكره

الموضوع مش مستاهل التفكير فيه قال وكرامتي وشكلي قدام صحابي في الفصل عايزاهم يستوطو حيطتي

آيه الكلام الكبير ده من طفل عنده حوالي حداشر سنه وأيه كميه العنف دى وأيه اللي يخلي طالب يضع السكين والقطر

مع القلم والكتاب وهل المدرسه كمؤسسه تربويه وتعليميه تحولت الي وكر لإشبال وبراعم من القتله والمتشردين

هل مهمة المعلم أن يخرج علمه للطالب وكأنه أعزكم الله واهو هم وإنزاح فين دور البيت

والمدرسه أين التناغم بين الأثنين من أجل جيل المستقبل لما مدرسه بها أبناء للأباء وأمهات متعلمين ومثقفين

يحصل فيها كده أمال المدارس الحكوميه المكتظه بالطلبه ومنهم من سكان العشوئيات لأباء غير

بيحصل فيها آيه

أين لغة الحوار بين الأسره ليه مفتش شنطة ولادى بحجة أني بشوف الوجبات أو بطمن علي السندوتشات أى حاجه متلفتش

نظر الأبن إني بدور في شنطته علشان ميستعملش ذكائه في إخفاء إشياءه الغير بريئه ... أوعندما ألاحظ أبني مهموم

أحاول أن أخرج الكلمات من فمه لمعرفة مايضايقه بأمانه بالرغم من صعوبة الحياه فأنا أييد تفرغ الأم لأبنائها لو كان العمل

حيأثر علي مستواهم العلمي أو علي تربيتهم لأن آيه فايدة أني أوفرلهم المال ومستوى معيشه مرتفع وأنا لاأعرف مشاكلهم

ولا ألاحظ التغير في السلوكهم ولا أتابع مع المدرسه لمعرفة مستواهم العلمي ॥

وأين دور المدرسه التربوى والتعليمي ॥ رائد الفصل في مدرستي الحكوميه كان بمثابة الأب والقاضي

والصديق بجانب دوره كمعلم ॥

الخطوره في تفكير الطفل أنه ياخد حقه بدراعه علشان مفيش حد حياخد حقعه............. وقفه كبيره

مع إلتفاف حول النفس ॥ شعرت بغمامه وشئ ثقيل علي صدرى كيف سيكون مستقبل هؤلاء ؟؟؟

ربط بين ماسمعت من هذا الطفل وما شهدته بالتليفزيون من حوادث قتل يقول البعض إنها لاتمثل نسبه كبيره

طب وليه الحوادث دى تحصل من أصله وليه نستني لما تكبر

شاب عنده سبعتاشر سنه يخلص مشكله يتغز بالمطوه

أثنين إخوه يقتلو واحد في الشارع ويهددوا الناس بالقتل وينتظرو الشرطه بكل فخر دون خوف آيه الجبروت ده

لصوص تسطو علي البيوت في عز الضهر ॥ ناس بتتقتل في بيوتها بالجمله ॥

برنامج فضائي موضوع حلقته الوضع الأمني يحتاج لترخيص السلاح للدفاع عن النفس؟

حوالي 80في الميه أيدو ترخيص السلاح لأن الشارع المصرى أصبح غير آمن ولا حتي البيت

المصرى ... حزنت ياخبر الي هذه الدرجه ذهب أجمل حاجه كانت تميزنا كشعب الأمن والأمان

ورجعت للخلف منذ حوالي عشرون عاما ولوقت قريب كنا نسمع صوت صفارة عسكرى الدوريه

وكحته العاليه ومين هناك هذا العسكرى أعاد لجارتي غسيلها المسروق من علي الحبل علشان كان فيه

لبس مدارس بعد ان ساق الص للمركز بباقي الغسيل ॥ ترامي الي ذهني الخياله وهم يمتطون الجياد يمرون في الشوارع

الجنابيه يتقدمهم ظابط وكانو عند عودتنا من قضاء أمسيه خارج المنزل يسألونا إن كنا بحاجه ليرسل معنا عسكرى

لأن الطريق مظلم ...

أوذلك الظابط الشاب الذى يقف بجوار عربية الشرطه ليحافظ علي أمن الشارع وهو يداعب أبني وهونائم في عربته

قائلا أيوه ياعم نام انت أخر تمام وإحنا نسهر طول الليل ويبادل وزوجي الضحك ذهبت هذه الروح كنا زمان لما حد يتاخد

حقه يقول حروح للحكومه تجيب لي حقي أيه اللي حصل من تجارب شخصيه بنتي إتسرق منها غويشه ذهب

في ميكروباس ذهب أبني يبلغ كان رد الظابط الكبير قوى اقعد كده معاها يمكن تعرف واد ضحك عليها

وخد الغويشه كان الرد مفاجأه لأبني الذى خرج من عنده ليتصل بواحد من أصحابه يعرف عالم لبط

وجمع سائقين السرافيس

أللي علي الخط وعرضهم علي البنت

فلم يكن اللص من بينهم وعند ما وصفت السائق ومابان من السيده اللني كانت معه( كانت تردى نقاب ) والتي قامت بالسرقه

عرفنا أنهم من محافظة الفيوم وبقالهم أربع شهور في البلد وإنهم بينتقلو بين المحافظات وبيقومو بالسرقه والمنتقبه هذه

ماهي إلا رجل حمدنا ربنا إنها جت علي الغويشه وإستعوضنا ربنا

واحد معرفه هجم الصوص علي بيته وسرقو ذهب وفلوس وضربو زوجته وهدودها بقتل طفلتها لوصرخت

راح يبلغ الشرطه إتقال له نفس ما قيل لأبني أضرب عن الطعام ووصل الموضوع لجهات أعلي ووصل مندوب

من الداخليه وحقق في الموضوع بجديه وتم القبض علي الجناه ।

دلوقت صاحب الحق هو المناصب والفلوس هو اللي دراعه أقوى منطق الغاب البقاء للأقوى

الموضوع كبير قوى وخطير قوى وبكره لو فضل الحال علي كده حيبقي صعب قوى قوى

ياترى انا كبرت الموضوع وعاوزه ازعل وخلاص ... ياترى أشيل ملف الموضوع ده في الأرشيف

ولا أسيبه مفتوح للمناقشه ... طب لو سيبته للمناقشه آيه اللي بإيدى أعمله لبكره أحلي من النهارده

هناك 4 تعليقات:

MaNoO يقول...

لا مكبرتيش الموضوع لانه فعلا مهم واكبر من كدا كمان ثقافة الشعب اتغيرت وكتبت مدونة على الكلام دا ايه اللى حصلنا فى تفكيرنا الأسرة والمدرسة والأصحاب كل دى حاجات بتأثر فى الثقافة وكمان الحكومة ولا هيا هنا والاتفاق ان كل يعمل اللى عليه الفرد يمشى فى طريق تغيير الثقافة بتاعته والحكومة تساعد دا اللى المفروض يحصل فعلا عشا نقدر نلحق المشكلة قبل ماتكبر أكتر وأكتر

بنت أبيها يقول...

هوه فعلا الموضوع كبير

واستصغارنا ليه بيكبره اكتر

لحد لمانلاقيه قنبلة بتنفجر في وجوهنا

بس لما شاب او طفل يطلع يلاقي الحكومة بتساند البلطجية

ومفيش حد بيديله حقه وبيتظلم ويتاخد على قفاه

عايزة سياسته في الدفاع عن نفسه تكون ايه

ولما يكون اصحابه شلل فاسدة ويكون محور كلامهم الرجولة والمنظر العام واخد حقي بدراعي والكلام ده

يبقى بالمنطق ايه اللى المفروض يحصل

دلوقتي مبقاش فيه فرق بين خريج كلية وخريج صنايع من حيث الافكار والاخلاق

وربنا يهدي ويرحمنا

محمود النجمي يقول...

التربيه هي الاساس
والتربيه تبدا من الاب والام
لما الاب بيطلع عين الي خلفوه عشان اللقمه
ومش واخد حقوقه ومداس على كرامته
لازم الشعور ده هيوصل للطفل بس بشاكله على قده زي ما حضرتك قلتي المدرسه وزميله وكده
في نقطه كمان ناس كتير مش وخده بلها منها
الناس كترت اوي
الشعب كتر والحكومه مش وخده بلها

الله المستعان

جلال كمال الجربانى يقول...

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

حضرتك مش مكبره الموضوع ولا حاجه لأن الموضوع كبير أصلاً
بس كل اللى أقدر أقوله

إن مصر عيانه وربنا يشفى

وفعلاً رجال الأمن دى سياستهم الأن
لأنهم مش فاضيين للشعب
وتغير شعار الشرطه فى خدمه الشعب من زمان
مرتباتهم إحنا اللى بندفعها عشان يوفروا لنا الأمن
أصبح التعامل معهم مغامره ومفيهوش ريحه الأمن
والشاهد بقى يخاف يشهد لأنهم حيلطعوه طول اليوم ويمكن يبهدلوه ويمكن يتحول لمتهم
وربنا يكفينا شرهم

ودمتِ بخير