كتبت يوم
السبت فى 22/3/1997
عندما رأيت في جريدة أخبار اليوم صورة لشابين من فلسطين يحملون لافتة بها هذان البيتان
الوحش يقتل ثائرا والأرض تنبت الف ثائر
ياكبرياء الجرح لو متنا لحاربت المقابر
هزت الأبيات المشاعر
فإنطلق قلمى يعبر حتى فرغت المحابر
عن عدو مستعمر قتل وشرد
.ودنس الأديرة والمساجد
ثم ولول كأى فاجر
صوب السلاح إلى صوت الحق
ليرتد إلى القلوب عبر الحناجر
فكانت صرخات القلوب أقوى
من البارود و أنين الخناجر
وسرت الثورة فى الوريد سريان الدم الفائر
وأنطلق الأطفال والشباب يرجمون جنود إبليس المقامر
نحن شعب العرب أصحاب عزة
ومجد ولسنا مطمعا لمغامر
مددنا أيدينا بالسلام فتوهتم
الضعف فينا وأمليتم الأوامر
تهون الأرواح والدماء ولكن
لاتهون الأرض ياغادر
فلا خنازيركم ولاحاخامات هود
المتادنين من زمن بلفور الغابر
ولاأحلام دولتكم المزعومة يثنينا
عما عقدنا عليه عزم الضمائر
هذه أرض موسى وعيسى ومحمد
فهى للأديان كلها وليس مطممع لمكابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق